يحتاج السائح أثناء عطلات الاستجمام إلى مكان يتوافر فيه الطعام الشهي والشراب الجيد وأماكن السباحة والتزلج على المياه، وغيرها من الأنشطة الترفيهية، وهو ما يمكن أن يجده وأكثر منه في جزر الملديف، خاصة على أفضل وأجمل هذه الجزر، ديهيدوفينولهو، الحاصلة على لقب أجمل جزيرة في الملديف. ومع أن المنتجع يحتوي على 193 غرفة من بينها فيلات وشاليهات تحتوي على أحواض سباحة خاصة وغيرها من أماكن الإقامة السياحية، مثل المطاعم والبارات، وصالة الألعاب الرياضية، والسينما المكشوفة، ومركز الرياضات المائية، الذي يعتبر العنصر الأكثر جذبًا في الجزيرة، لا تبدو الجزيرة مزدحمة في أي من تلك الأماكن، بل يمكن أن تنفرد بنفسك طوال يوم كامل دون أن ترى إنسان آخر في هذا المكان. كما تنتشر الدراجات كوسيلة مواصلات أساسية للتجول في الجزيرة، التي لا يتجاوز طولها 1.2 ميل، بينما لا يتجاوز العرض ربع ميل. ويمكن كذلك استقلال عربات الغولف، التي تنتشر في جميع أنحاء الجزيرة، في التنقل من مكان إلى مكان. ومن العادات الجميلة في فنادق جزر الملديف، ما يجده الزائرون لدى العودة إلى الغرف بعد يوم طويل من الأنشطة الترفيهية المختلفة من زهور مختلفة الألوان والأشكال على الفراش المعد لاستقبال الزوجين، ليهنئا بنوم هادئ وعميق، وسط روائح الزهور العطرة. ومن الملفت للنظر أيضًا، تلك البشاشة الموجودة على وجوه العاملين في الفنادق والمطاعم والبارات من سكان جزر الملديف، حيث لا تختفي الابتسامة من على شفاههم، علاوةً على الطبيعة المهذبة التي يتعاملون بها مع السائحين. وتعتبر العناية الفائقة من جانب العاملين في قطاع السياحة والضيافة والفندقة من أهم المميزات التنافسية التي تتمتع بها جزر الملديف، والتي تجذب آلاف السائحين سنويًا. فأثناء تناول الإفطار في مطعم الفندق، يناديك النادل باسمك أنت ومن معك، بعد التعرف على رقم الغرفة، لتزداد الألفة ويكتمل حسن الضيافة. كما تجد العناية الفائقة في أماكن تلقي الخدمات، حيث المحارم النظيفة المبردة التي يستخدمها النادل في تنظيف كل شيء يحيط بالضيوف، حتى أنه ينظف بها النظارات الشمس الخاصة بهم. ولا يفوتك تجربة الإبحار إلى الجزر الخاصة، حيث يصطحبك إلى هناك طاقم إبحار محترف، يعمل من أجل اكتمال المتعة في الرحلة في هذه الجزر، وعلى رأسها جزيرة راشيف، حيث يقوم السائح بنزهة، بالإضافة إلى التخييم على ظهر الجزيرة، في عزلة تامة عن باقي السائحين في الملديف.