وصل الرحالة المصري عمر منصور (من مدينة الأسكندرية، 39 عامًا) الخرطوم، في رحلته الثالثة إلى السودان، في طريقه إلى دول حوض النيل (إثيوبيا وكينيا ويوغندا ورواندا وبورنودي الكنغو وتنزانيا)، على متن دراجة نارية.  وقال منصور في تصريح إلى "العرب اليوم" السبت من المكتب الإعلامي للسفارة المصرية أنَّ رحلته تأتي بعنوان رحلة أبناء النيل وتنطلق من الخرطوم إلى دول الحوض، والعودة مرورًا  بالسودان،  والهدف منها توصيل رسالة محبة وسلام من مصر إلى دول وادي النيل، تأكيدًا على أنَّ النيل رابط محبة بين هذه الدول وشعوبها. ودعا منصور إلى تبادل الزيارات بين مختلف شعوب هذه الدول، وقال "إنَّ تقدم القارة لن يتحقق إلا بالتضامن بين شبابها"، وأشار إلى أنَّ رحلته الأولى إلى السودان استغرقت 6 أشهر في الفترة من 2009 إلى 2010، وامتدت من مصر إلى جنوب أفريقيا تحت عنوان "أفريقيا الموحدة". أما الرحلة الثانية - يضيف منصور - فكانت أوروبية من سويسرا إلى سوازيلاند تحت رعاية الأمم المتحدة برفقة 13 رحالًا أوروبيًا واستغرقت الرحلة 3 أشهر في العام 2011، وهذه الرحلة هي الثالثة برفقة الرحالة الإماراتي  عبد الله المنصوري وهو أول رحالة إماراتي يزور السودان على دراجة نارية، حاملًا رسالة محبة من شعب الإمارات إلى الشعب السوداني، مضيفًا أنَّه لم يواجه صعوبات في رحلاته، قائلًا "أنا في السودان وسط أهلي وفي بلادي. ويصف المستشار الإعلامي في السفارة المصرية عبد الرحمن عبد الفتاح ناصف، الرحلة بأنَّها نموذج للأفكار المبدعة والخلاقة التي يمكن أن تسهم في إضافة المزيد من الدفء والحميمية إلى العلاقات بين شعوب ودول حوض النيل على المستوى الثقافي والرياضي، فضلًا عن غيرها من الأفكار والمشروعات والبرامج التي يمكن أن تسهم في دعم العلاقات الاقتصادية الأخوية بما يعود بالنفع المشترك على جميع أبناء وشعوب دول حوض النيل.