منتجع "بولغري دبي"

تستقطب علامة بولغري عاشقات الرفاهية والترف، فهي ليست مجرد علامة مجوهرات فاخرة، فلطالما زاوجت بين الفن والعمارة بأسلوب مذهل. وإن كنتِ من المعجبات بتصاميم الدار، فأصبح بإمكانكِ التمتع بتجربة استثنائية فاخرة في منتج بولغري في مدينة دبي.
منتجع بولغري دبي هو أحدث إضافة لمجموعة فنادق ومنتجعات بولغري، وهو الخامس من نوعه بعد فندق بولغري بكين الذي افتتح أبوابه في أيلول/سبتمبر من العام الحالي. وينضم المنتجع الجديد إلى مجموعة متنامية من عقارات تقام في شتى أنحاء العالم كانت قد أستهلت بتدشين فندق بولغري ميلان في العام 2004، متبوعاً بكل من منتجع بولغري بالي عام 2006 وفندق بولغري لندن في العام 2012. وسوف تشهد المجموعة أيضاً انضمام فندقين بولغري في شنغهاي مطلع عام 2018 وفي موسكو عام 2020.
ويشكل منتجع بولغري دبي المكان الأمثل الذي يستحضر أفضل التصاميم وأساليب الحياة الإيطالية، ضمن واحة أقيمت على جزيرة جميرا باي الساحرة والمصممة على شكل فرس البحر. دون شك يمثل الوجهة الرائعة لقضاء إجازتكِ في جو ساحر هادئ تختلين فيه مع عائلتكِ وتنعمين بملاذٍ خاص بك، فضلاً عن قربه من قلب المدينة المفعمة بالحيوية ومن معالمها الحضارية الجاذبة.
وكجميع فنادق بولغري صُمّم منتجع بولغري دبي بطابع إيطالي فاخر، ويتبع تصميم المرافق الداخلية والخارجية عملية مماثلة لابتكار واحدة من مجوهرات بولغري الراقية تقوم على مزاوجة مواد أولية نادرة وفقاً لألوانها وملمسها وقوامها لخلق تشكيلات وتكوينات ذات جمال أبديّ. ومع أن تصاميم مجمل منشآت المنتجع مستوحاة من الطراز الأوربي للشوارع وأحواض السباحة والحدائق المضاءة، فقد امتزجت فيه مناظر البحر المتوسط المألوفة مع بيئات وأجواء شواطئ الخليج العربي.

ويتخذ تصميم المنتجع من الأجواء البحرية مفهوماً رئيساً له، ولكي يستحضر صورة بيوت الجزر الفريدة من نوعها، فقد جرى فيه استخدام الرخام الإيطالي المزخرف الثمين فضلاً عن إقامة مرافقه الخارجية وفق تصاميم مستوحاة من مشهد الشعب المرجانية بقصد الحصول على صورة مصغرة للبيئة البحرية التي تحيط به. وانطلاقاً من روحية "التصميم المتكامل" التي يعود عهدها إلى ثلاثينيات القرن العشرين، فقد حرص المهندسون المعماريون على اختيار كل عنصر من عناصر التصميم بأنفسهم أو تصميمه خصيصاً لهذا الغرض بهدف ضمان الاتساق والرفاهية والنقاء، وبما يتيح لتصميم المنتجع في مجمله الحفاظ على الأساليب الإيطالية الأصيلة، دون أن يغفل هؤلاء المهندسون عن تضمين تصاميمهم بالمزايا والخصائص التي تتفرد بها وجهة المنتجع التي أقيم فيها، كي يضفوا إليه بهاءً لا يخبو. وكل قطعة فيه، ابتداءً من مغاطس الاستحمام الرخامية وصولاً إلى مقابض الأبواب المصممة بصورة فنية رائعة، قد جرى تصنيعها من أفخر المواد وأجودها وأدخلت في تصميم المنتجع بنمط موحد ومنتظم.