منتجعات مراكش

أضحت منتجعات المدينة الحمراء قبلة للسياحة في فترة العطلة الربيعية، حيث شهدت نسبة إقبال مهمة من قبل الوفود السياحية من مختلف الدول لاسيما العربية، وحط عدد من السياح العرب رحالهم في مراكش من اجل قضاء عطلة ربيعية يسودها الهدوء والطمأنينة، والذين وقع اختيارهم على المنتجعات السياحية المنتشرة في المدينة سواء منتجع النخيل، وواحة سيدي إبراهيم، فضلا عن منتجعات الشريفية ومنطقة اوريكا التي شهدت الإقبال الكبير من طرف السياح.

وحققت المنتجعات إقبالًا ساهم بشكل كبير في إنعاش السياحية المغربية عامة والمراكشية خاصة، لاسيما أن مراكش لا تحتاج إلى إعلانات حتى تستقبل الوفود السياحية، فصيتها أصبح ذائعا في كل بقاع العالم وأصبحت مشهورة لدى الكثيرين لاسيما بعد حصولها على لقب أفضل وجهة سياحية لعام 2015، ما جعلها تحقق نتائج ايجابية كبيرة على جميع المستويات في مجال السياحة الداخلية والخارجية.

وتوجد في مراكش مختلف المؤسسات السياحية بما فيها المنتجعات التي تجعل الشخص يقضي عطلته بكل أناقة وفخامة وبين أحضان الطبيعة وجمال الحياة الهادئة والمميزة، ما جعلها وجهة مفضلة لدى السياح من مختلف الجنسيات وكذلك وجهة لإقامة مختلف المناسبات من طرف الشخصيات العالمية حيث لم تعد هذه المنتجعات قبلة للإقامة والمبيت الليلي فقط، بل تجاوزت ذلك لتصبح وجهة لإقامة مختلف الحفلات والمناسبات من طرف شخصيات بارزة في المجتمع كإقامة حفلات الأعراس كان آخرها حفل زفاف لشخصية هندية بارزة في مجال المال والإعمال، حيث تم حجز منتجع لمياء في منطقة النخيل لإقامته، فضلا عن مختلف المناسبات كأعياد الميلاد وأخرها اختيار اللاعب السابق ديفيد بيكهام منتجعا ضواحي مراكش للاحتفال به رفقة مجموعة من الفنانين المرموقين والمشهورين من بينهم توم كروز .

وتحولت هذه المنتجعات السياحية إلى مكان يساهم في رفع الشأن السياحي على صعيد جهة مراكش تانسيفت الحوز ، وعلى الصعيد الوطني بصفة عامة، ما يتطلب من جميع الجهات المسؤولة أن يولوا الاهتمام الكافي لهذه المؤسسات والاعتناء بها حتى تحافظ على المكانة المرموقة التي تساهم فيها بشكل كبير في جعل مراكش وجهة مفضلة لدى السياح من مختلف الجنسيات ومن كل بقاع العالم .