عشاق الأكلات الخفيفة في نيويورك وشيكاغو وغيرها من الولايات الأمريكية اضطروا ليلة الخميس لاختيار بديل آخر لأكلاتهم بعد أن أغلقت محال ماكدونالدز أبوابها بسبب إضراب عمالها المطالبين بالزيادة في الحد الأدنى للأجر. دخل عمال الوجبات السريعة في إضراب بأنحاء الولايات المتحدة الليلة الماضية للمطالبة بمضاعفة الحد الأدنى الاتحادي للأجر إلى 15 دولارا في الساعة. ونظم العمال مسيرة خارج أماكن عملهم في شيكاغو ونيويورك وديترويت وأماكن أخرى رافعين لوحات تشير إلى الأرباح الهزيلة للمواطنين الذين يعملون بأدنى دخل، وكتب على إحدى اللوحات "8 ساعات تساوي 56 دولارا". ووفقا لموقع "إم لايف" الإلكتروني في ميشجان، ردد العمال خارج مطعم ماكدونالدز في ديترويت: "احملوا المخللات، احملوا البطاطس المقلية، ارفعوا أجورنا". ويبلغ حاليا الحد الأدنى القانوني الاتحادي 7.25 دولارات في الساعة وهو رقم أشار إليه ريفريند دبليو جيه ريد أوت، زعيم تحالف "جود جوبز ناو" (وظائف جيدة الآن) إلى أنه لا يساوي حتى 15 ألف دولار في السنة. وقال في مقطع فيديو تم نشره على الموقع الإكتروني إن "7.25 دولارات للشخص في الساعة هو دون حد الفقر. كيف تستطيع أن تعيش بذلك؟" يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكد دعمه من جديد أمس الأول الأربعاء لزيادة الحد الأدنى للأجور.