مطعم أزار

يعد مطعم "أزار" الذي يقع في حي جيليز المراكشي من أرقى المطاعم وأشهرها في المدينة الحمراء، فهو مطعم لبناني مميز يقدم الأطباق المغربية واللبنانية والعالمية، ويسعى طاقمه الذي يسهر على العمل بطاقمين متمكنين من عملهم، إلى استقطاب العديد من الرواد من مختلف الجنسيات، لاسيما انه يقدم مختلف المأكولات والمشروبات والعديد من الأنشطة الأخرى التي تجعل الدخول إلى المطعم وتناول الوجبات أمرا ممتعا ومسليا فيه نوع من الاختلاف والاستمتاع الذي لا حدود له .

ويقدم مطعم "أزار" مجموعة من الأطباق المتنوعة والمختلفة، منها المغربي التقليدي كالسلطات والمقبلات، فضلا عن الطواجن بأنواعها العديدة والمختلفة التي يتقدمها طاجين المقفول الذي يعد من الأطباق المراكشية الأكثر شهرة، إضافة إلى مختلف الأطباق العالمية المشهورة المتنوعة والمتعددة التي تفتح نفس الزائر وتجعله راغبا في تذوقها كاملة، وذلك لما تتميز به من نكهات مختلفة ومواد عديدة تجعلها في مقدمة قائمة الأطباق التي تلقى إقبالا كبيرا من طرف السياح.

ويتميز كذلك هذا المطعم بجمعه بين اللمسة المغربية، والعصرية الغربية، التي تبرز من خلال التصميم الهندسي الذي يجعلك تشعر انك في احد مطاعم لندن أو باريس، فضلا عن الألوان التي تختلف من فضاء إلى آخر، والتي تم المزج بينها للحصول على مطعم تجتمع فيه جميع اللمسات المميزة التي تساهم في جعله فضاء لتناول مختلف الأطباق، وفضاء لعيش تجربة فريدة من نوعها والاستمتاع بمختلف الأنشطة المقدمة.

كما أن تجد المطعم لا يخلو من اللمسات المغربية مثل الفوانيس المنتشرة بأحجامها وأشكالها المتنوعة في مختلف الفضاءات، إضافة إلى الأثاث والديكورات والإكسسوارات المعتمدة في معظم فضاءات المطعم، والتي توحي إليك بالتاريخ العريق والثقافة الأصيلة المغربية، كما أنه يحمل العديد من اللمسات كاللوحات الفنية التي زينت بها الجدران، والتي تجسد العديد من الصورة التقليدية المراكشية ، كعربة "الكوتشي" التقليدية التي لا يمكن أن تجدها إلا في المدينة الحمراء، إضافة إلى لوحة صاحب العربة المجرورة وصورة "لبغلة التقليدية المغربية"، التي تزين الجدران و الكثير من الخامات التي تجعل المطعم غاية في الأناقة والجمالية، دون نيسان هندسته المعمارية التي تشعر باللمسات العصرية والراقية التي تجمع بين ما هو فاخر ومتميز.

ويعتبر مطعم "أزار" من المطاعم المتميزة في المدينة الحمراء، الذي ينوع في أنشطته ويخصص كل فضاء على حدة لنشاط معين، فمثلا مكان المشروبات الكحولية أو "البار"، تم عزله عن مكان تناول الوجبات، إضافة إلى فضاء الكهف الذي يتم حجزه للحفلات الخاصة، أو اللقاءات الرسمية التي تنجزها بعض الشخصيات، التي عادة ما ترغب في عدم الاختلاط بأناس آخرين.

إضافة إلى نادي للرقص الشرقي ومكان عام لرقص الزبائن، وهذا التنوع الذي يتوفر عليه المطعم ويقدمه للرواد يعد من الخطوات الأساسية التي جعلته يحقق نسبة إقبال كبيرة من طرف الزبائن، ويكون في مقدمة المطاعم التي تمتاز بالتنوع في المدينة الحمراء، رغم انه مطعم لبناني بالدرجة الأولى إلا أن هذا لم يجعله خاليا من النكهة المغربية العريقة .