يقدم خبراء الديكور عددًا من النصائح التي تسّهل تنسيق حجرة السفرة، أبرزها طاولة الطعام، إذ يؤكدون على أنه في حال تناول الطعام، يمكن اختيار طاولة عريضة في شكل يعطي لكلّ ضيف 60 سنتمتراً خاصة به، بشكل يستطيع أن يتناول وجبته في ارتياح ويتحرّك بيديه من دون أن يصطدم بمن يجلس إلى جانبه.

 عادةً يُنصح أن توضع الطاولة في الوسط، إلا إن كانت الغرفة كبيرة جداً فعندها من الأفضل وضع الطاولة إلى جانب حائط أو جدار لحميمية أكثر.

ويمكن أن توضع المقاعد بشكل يسمح بمرور شخصين على الأقل خلفها بعد إرجاعها للخلف. ولكن في الوقت ذاته، يجب تذكر كيف يستطيع الناس تناول الوجبات وعقد الاجتماعات في المطبخ في ظلّ المساحات المحدودة.

إن الاهتمام بنوعية الكراسي وراحتها مهم، والانتباه من الوقوع في فخّ الصيحات كالكراسي الحديدة أو المقاعد من دون ظهر أكثر أهمية، فقد يمضي الحضور وقتاً طويلاً في غرفة الطعام ويتابع خبراء الديكور "إن كان اختيار الطريقة الكلاسيكية للإضاءة، بالثريا الموضوعة مباشرةً فوق الطاولة، يجب تعليقها فوق مكان الجلوس بـ90 سنتمتراً.

لا يمكن التخوف من اختيار قطعة كبيرة، ويجب الاهتمام بتعبئة المساحة العمودية كالأفقية على حدٍّ سواء".

 ومن المهم اختيار خزانة لأدوات المائدة ويجب أن يكون المطبخ متسعًا لتوضيب الأطباق والأوعية الكبيرة.

يمكن استخدام سطحه للتزيين والعرض لا للتخزين.

ومن الغرف التي لا يجب أن تنزع منها السجاد هي غرف السفرة؛ فإضافةً إلى الجمال الذي تضفيه عليها فإنّها تمتصّ الصوت والضجيج وكأنها عازل أرضي في هذه الغرفة.