رئيس سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة

 بحثت رئيس سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة، مع رئيسة مؤسسة "هانس زايدل" الألمانية أرسولا منله، النائب السابق في البرلمان الألماني وعضو حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الألماني، سبل تعزيز التعاون البيئي المستقبلي، بحضور المدير الإقليمي للمؤسسة ريتشارد اسبيك ووفد من المؤسسة.

وعبرت الأتيرة عن تقديرها لألمانيا حكومة وشعبا على دعمهم للشعب الفلسطيني في مشاريع البنية التحتية والمشاريع التنموية، لاسيما في المجال البيئي، مثمنة جهود منله في تعزيز التعاون البيئي بين البلدين وبذل الجهود في ادراج مشاريع مستقبلية في المجال البيئي.

واستعرضت الجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية في تعزيز العمل البيئي في الأراضي الفلسطينية، والجهود المبذولة للانضمام للاتفاقيات الدولية البيئية التي تعد وسيلة هامة في وقف الانتهاكات الإسرائيلية لبيئتنا وأرضنا.

وأطلعت الأتيرة الوفد على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، والوضع البيئي القائم في دولة فلسطين، والمشكلات البيئية التي تعاني منها نتيجة سيطرة الاحتلال على المصادر الطبيعية والاستمرار في بناء جدار الضم والتوسع الاستيطاني، وعدم قدرة الحكومة الفلسطينية على تنفيذ مشاريع البنية التحتية في المناطق المصنفة "ج"، ما يشكل عائقا أمام حماية البيئة الفلسطينية وتحقيق التنمية المستدامة".

وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والجاد لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها وإنهاء الاحتلال، ودعم جهود القيادة الفلسطينية في وقف الاستيطان والتدهور البيئي وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود العام 1967.

وأعربت أرسولا منله، عن سعادتها لوجودها في الأراضي الفلسطينية، مثمنة جهود سلطة جودة البيئة في تعزيز التعاون البيئي بينهما، مشيرة إلى أن مؤسسة "هانس زايدل" تدرج في خططها وبرامجها القضايا البيئية.

وقدمت منله، شرحا مفصلا عن عمل مؤسسة "هانس زايدل" في العالم وفي الوطن العربي، مشيرة إلى أن دولة فلسطين تساهم بشكل حقيقي في دعم الجهود الوطنية والدولية في حماية البيئة.

وأكدت استعداد الحكومة الألمانية ومؤسسة "هانس زايدل" على تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في كافة المجالات لاسيما في المجال البيئي، "من أجل إحلال السلام العادل في المنطقة"، لافتة إلى أن عملها ينسجم مع تطلعات وآفاق عمل دولة فلسطين في الحفاظ على البيئة.