مجال الطاقة المتجددة

افتتحت وزيرتا الاقتصاد عبير عودة، والسياحة والآثار رولا معايعة، الأربعاء، ورشة عمل عن "حزمة الحوافز الخاصة باستثمار القطاع الخاص في مجال الطاقة المتجددة"، بحضور محافظ بيت لحم جبرين البكري.

وأكدت معايعة، في كلمتها أهمية الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة وبالأخص في فلسطين، مشيرة إلى أن حزمة الحوافز تأتي لتوفير بيئة استثمارية مجزية للقطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال.

وتطرقت إلى مقومات القطاع السياحي الفلسطيني، وسبل الاستفادة من القفزات النوعية في إعداد الوفود السياحية الآتية إلى فلسطين في مجال استقطاب استثمارات سياحية جديدة.

وأشارت إلى أن الوزارة استحدثت أنماطا وبرامج تسويقية جديدة، تعتمد على تنوع البرامج السياحية وفتح أسوق جديدة واستقطاب وفود سياحية إضافية، ولفتت إلى أن نتائج هذه الخطط والبرامج بدأت تظهر من خلال الإحصائيات الصادرة عن منظمة السياحة العالمة، التي اعتبرت فلسطين المقصد السياحي الأكثر نموا في العالم للنصف الأول من العام الحالي.

و شددت عودة على ضرورة تكاتف الجهود بين القطاع الحكومي والخاص، للنهوض بواقع الطاقة المتجددة، للحد من استنزاف وتكاليف الطاقة العادية، خاصة أن مصدرها الوحيد إسرائيل، التي تفرض علينا رسوم غير تنافسية وتكاليف عالية.

وقدم الرئيس التنفيذي لهيئة تشجيع الاستثمار الفلسطينية هيثم الوحيدي، شرحا كاملا عن المحفزات الاستثمارية التي سيحصل عليها المستثمر من انتهاج نمط إنتاج طاقة نظيفة ومتجددة، وقدم وكيل وزارة السياحة والآثار علي أبو سرور مداخلة حول القطاع السياحي الفلسطيني، وسبل الاستفادة الاقتصادية من هذا القطاع المهم والحيوي لفلسطين.