وزير الطاقة السعودي خالد الفالح

أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح٬ إطلاق برنامج الملك سلمان للطاقة المتجددة٬ وتحديد 30 مشروعاً لإنتاج 10 جيغاواط من الطاقة المتجددة٬ كاشفاً عن توجه بلاده لتصدير مزيج الطاقة الأمثل والتقنيات المتقدمة.

وأضاف الفالح خلال منتدى الاستثمار في الطاقة المتجددة في الرياض أمس٬ أن غالبية إنتاج الكهرباء ستكون من الطاقة الشمسية، إلى جانب طاقة الرياح والطاقة الحرارية٬ وذلك في جميع المناطق٬ من خلال 30 مشروعاً على مدى السنوات السبعة المقبلة٬ تنتهي في عام 2023. وأشار الفالح إلى أن حجم الاستثمارات العالمية في قطاع الطاقة المتجددة يبلغ 300 بليون دولار٬ بطاقة بلغت 150 جيغاواط عام 2016.

ولفت الفالح إلى أن إطلاق هذه المبادر٬ جاء بعد اتخاذ السعودية كل التدابير والخطوات اللازمة لتطوير صناعة طاقة متكاملة ومتنوعة٬ معززة بذلك مكانتها كالمزود الأكبر، والأكثر موثوقية، للطاقة في العالم.

وأعلن الوزير عن طرح وثائق مناقصة مشروع الطاقة الشمسية في مدينة سكاكا في منطقة الجوف شمال المملكة بطاقة 300 ميغاواط٬ وإطلاق مشروع طاقة الرياح بطاقة قدرها 400 ميغاواط قريباً٬ على أن يتم إطلاق مشروع طاقة الرياح من «دومة الجندل» في الجوف خلال الربع الرابع من السنة الحالية٬ يتبعه مشاريع أخرى بطاقة إجمالية تبلغ 620 ميغاواط، ضمن مشاريع مبادرة الملك سلمان لإنتاج الطاقة. كما كشف الفالح عن مبادرة أخرى لتأسيس المركز الوطني لبيانات الطاقة المتجددة في مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والطاقة المتجددة.