استحوذ تمساح في احد أنهار بوتسوانا على كاميرا فيديو حديثة تعود للمصور آموس ناحوم اثناء تصويره أعماق النهر بصحبة فريق من المختصين في عالم الحيوان.

ويبدو ان التمساح استاء من اقتراب فريق المصورين منه ما دفعه الى مهاجمته، فتمكن من الحصول على واحدة من الكاميرات التي كانت توثق هذه المغامرة، والتي كان يحملها المصور آموس ناحوم صاحب الخبرة في مجاله لـ 40 عاما.

انتهت هذه المواجهة بين التمساح من جهة والمصور المحترف من جهة اخرى باختفاء التمساح المفاجئ، كظهوره المفاجئ، والكاميرا بين فكيه.

علق المصور آموس ناحوم على الواقعة بقوله انه محظوظ لاكتفاء التمساح بانتزاع الكاميرا منه، وان هذا التمساح عاد من حيث اتى دون ان يغرس انيابه ليقطع يدا او ساقا عوضا عن الكاميرا.

حاول ناحوم اللحاق بالتمساح واستعادة الكاميرا من بين أنيابه، الا ان الاخير دافع عن حقه بالاستيلاء على الغنيمة وقاوم محاولات الاقتراب منه، ليعرب المصور عن امله بان يعثر عليها لاحقا أي كان ويعيدها اليه من اعماق نهر اوكافانغو حيث وقعت المواجهة.