أوصى مشاركون في ورشة عمل نظمتها مؤسسة الرؤيا العالمية في بلدة الزبابدة جنوب جنين، اليوم الجمعة، بأهمية النهوض بصناعة الفحم صديق البيئة، من خلال البدء بالمرحلة الثالثة من المشروع الذي انطلق قبل عامين.

واعتبر المشاركون أن هذا الفحم يساعد على حل مشكلة بيئية قائمة منذ سنوات في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

ودعا ممثل وزارة العمل حسين حمدان إلى المحافظة على صناعة الفحم في المنطقة، والاستمرار في الإنتاج بما يتناسب مع صحة وسلامة المواطنين والعاملين في هذا القطاع، فيما وصف مدير بلدية يعبد يوسف عطاطرة المشروع بالنوعي، الذي يحقق أهداف البلدية، ويتماشى مع خططتها الاستراتيجية، ويعزز الاقتصاد الوطني، من حيث توفير فرص عمل للعاملين في هذا القطاع، ضمن ظروف إنسانية وصحية.

من جهته، قال مدير مديرية سلطة جودة البيئة في محافظة جنين عبد المنعم شهاب إن المشروع يعمل على حل مشكلة بيئية قائمة منذ سنوات، مشددا على متابعة آثار التجربة والمشروع على البيئة، ومطابقته للمواصفات الدولية والمحلية.

بدوره، أوضح ممثل وزارة الزراعة محمد صلاح أن هذه المرحلة ستكون استكمالا للمراحل السابقة من المشروع، التي أثبتت فعالية ونجاح التجربة، مشيرا إلى أنها جاءت بناء على طلب المجتمع المحلي والعاملين في هذا القطاع، لتجربة 'البركسات' المغلقة لإنتاج الفحم.

ويذكر أن هذا المشروع بدأ قبل عامين، لحل مشكلة التلوث البيئي الناتج عن صناعة الفحم في يعبد، حيث شمل تجربة وحدة إنتاج فحم صديق للبيئة، بينما ستشمل المرحلة الثالثة تجربة 'البركسات' المغلقة لإنتاج الفحم الصديق للبيئة والذي سيحل مشكلة انبعاث الدخان الأسود من المفاحم.