حملة القضاء على الكلاب الضالة مرة أخرى في مدينة الخليل

عادت حملة القضاء على الكلاب الضالة مرة أخرى في مدينة الخليل، بعد توقفها لمدة أسبوعين، والتي تنفذها شرطة الخليل بالاشتراك مع بلدية الخليل وإذاعة منبر الحرية في المدينة.

وذكر مسؤول الحملة في البلدية عادل الشعرواي لـ " فلسطين اليوم"، أن الحملة توقفت في الفترة الماضية بسبب المنخفض الثلجي والأجواء الباردة التي أثرت على الخليل.

وأكدّ أن الحملة عادت من جديد، إذ تنفذ الفرق المسؤولة عن الحملة مهامها من أجل القضاء على الكلاب الضالة من خلال إطلاق النار المباشر عليها في المناطق التي تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية، ووضع السموم في المناطق التي تخضع لسيطرة الاحتلال.

وأضاف أن الحملة ستبقى مستمرة خلال الفترة المقبلة وذلك من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي اشتكى منها الكثير من المواطنين، وسببت الخوف والرعب في صفوف الأطفال وكبار السن .

ووجه الشعراوي، شكره للشرطة الفلسطينية لتعاونها الكامل في تنفيذ عمليات إطلاق النار والقضاء على الكلاب.

كما وجه الشكر لإذاعة منبر الحرية التي كانت الوسيط والمنظم لهذه الحملة والتي استقبلت شكاوى المواطنين بسعة صدر.

 وكان مواطنون اشتكوا من انتشار الكلاب الضالة في الخليل بشكل كبير وخاصة في ساعات الليل والفجر والصباح، وتعرض عدد من الأطفال للنهش من قبل الكلاب الضالة في منطقتي نمرة وفرش الهوى في المدينة .

وأكدّ شهود عيان، أن الكلاب تنتشر بشكل كبير وعادت للانتشار بعد المنخفضات الماضية في معظم أحياء مدينة الخليل، فيما كانت الأعداد انخفضت بشكل ملحوظ في الفترة التي بدأت فيها الحملة قبل قرابة الشهر .