اختراع تحويل أمواج البحر إلى كهرباء

 أكد المخترع السوري قحطان غانم، أن "المركز الوطني لبحوث الطاقة" وافق على تبني اختراعه لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق أمواج البحر، وذلك بعد أن يتم فحصه بصورة نهائية من قبل لجنة من المختصين في جامعة دمشق، على حد قوله .
 
وقال غانم: "إن مدير عام المركز الوطني لبحوث الطاقة، د. يونس علي، قد أبلغه موافقة المركز على تبني اختراعه الحاصل على براءة اختراع، وذلك بعد أن يتم فحصه مرة "أخيرة" من اللجنة المشار إليها"، وكانت صحيفة رسمية قد نشرت مؤخرًا  تقريرًا بشأن اختراع غانم تحت عنوان "اختراع سوري يحول أمواج البحر إلى كهرباء".
 
 وجاء في ذلك التقرير:  "إن هذا المحرك يعمل على "الطاقة الحرة "، وهي طاقة الموج، أي طاقة مجانية نحصل عليها من أمواج البحر، ولا تحتاج إلى أي نوعٍ من أنواع الوقود، لا ديزل.. ولا غاز.. ولا أي شيء..!‏، ميكانيكيًا - يقول المخترع - هذا المحرك مصمم بطريقة تمكنه من تكبير طاقة الموجة البحرية عشرات المرات، وقد أجريت عليه الاختبارات في مركز بحوث الطاقة في دمشق، وفي مديرية حماية الملكية، حيث وقف العديد من الخبراء على طريقة عمله مع المخططات، وتمت الموافقة عليه خلال ثلاثة أعوام".
 
وأضاف التقرير: "وحصل المخترع على براءة الاختراع مؤخرًا برقم " 12120137 " التي تحكي عن محرك بلا وقود، يولد الطاقة الكهربائية المجانية بالأمواج البحرية، لمدينة كاملة، أو حتى لدولة، تبعًا لتكبير المحرك، وفي تلك الحالة تصير كل قطعتين منه تنتجان طاقة كهربائية باستطاعة عنفة، فهو يحقق دورانًا لأكثر من "1600" دورة في الدقيقة، ويعطي كهرباء "220" نظامية".‏
 
ويرى قحطان، أن ذلك الاختراع فرصة حقيقية لسورية كي تحل أزمة الطاقة الكهربائية، بالكامل وبالمجان، مؤكدًا أن هذا المحرك فعال جدًا في إنتاج الطاقة الكهربائية، لافتًا إلى أنه لأول مرة في التاريخ العلمي نرى محركًا بالطاقة الحرة يعطي طاقة كهربائية، فيما يذكر أن قحطان الحاصل على شهادة معهد متوسط صحي، ويعمل موظفًا في قطاع الصحة في اللاذقية، سبق وأن منحته جامعة تشرين شهادة الدكتوراه الفخرية في الفيزياء دون الذرية وعلم الكون.