التونسي أنيس عويني

ابتكر شاب تونسي أسلوب جديد للاستفادة من طاقة الرياح، وأسفرت جهوده عن إنتاج محول جديد بلا مراوح أطلق عليه اسم "صافون".

فبدلاً من الدوران يعمل المحول الجديد من خلال الحركة إلى الخلف وإلى الأمام بمساعدة عقدة ثلاثية الأبعاد، تنتج الحركة ضغطاً هيدروليكياً يمكن بعد ذلك تخزينه وتحويله إلى كهرباء.

وأمضى أنيس عويني "37 عاماً" سنتين لصناعة المحول الجديد الذي يعمل بأسلوب حركة أشرعة المراكب مستوحى من الحركة الموجودة بشكل طبيعي "مكونات هذا الجسم لا تدور حول محور كالمروحيات بل لديها حركة مختلفة ملهمة من الطبيعة، هذه الحركة سميتها حركة ثلاثية الأبعاد ذات عقدة، هذه الحركة ترسم الرقم 8 أو رمز النهاية في الفضاء، هذه حركة نجدها في الطبيعة، لهذا السبب قلت إن الصَّافُونِينَ تحاكي الطبيعة، فإن هذه الحركة موجودة في ذيل السمك لكي تتمكن من التحرك، نجدها أيضاً في أجنحة العصافير".

وقال إنه يمكن أن يستخدم كذلك في ضخ الماء أو كمكبس لمكيفات الهواء، ويمكنه تحويل نحو 80 بالمئة من طاقة الرياح إلى كهرباء.

اسم المحول الجديد "صافون" مستوحى من اسم إله كان يعبد في قرطاج القديمة هو "بعل سافون" إله الريح. ويتميز بأنه صديق للبيئة بدرجة أكبر من الاختراعات السابقة كما أنه مصدر منخفض التكلفة للطاقة غير الملوثة