سيارة هيونداي سانتافي

أقدمت هيونداي على مشروع لتهيئة سيارتها SUV العائلية سانتافي لمواجهة أصعب الظروف الجوية، لتصنع المستحيل بقطع مسافة 5800 كم على الثلوج وبدرجات حرارة منخفضة تصل إلى "-28 درجة".

وتحاول هيونداي عن طريق هذا المشروع تحقيق المستحيل لإحياء ذكرى مرور قرن على رحلة "شاكلتون" التي كان يحلم من خلالها أن يصبح أول شخص يعبر القطب الجنوبي.

ولكي تستطيع تحقيق هذا الهدف بسيارة SUV عائلية، قامت بتزويدها بإطارات ضخمة مناسبة لهذه الظروف، مع رفع مستوى السيارة عن الأرض، وتغيير نظام ناقل الحركة إلى "portal gears" وهي تقنية تستخدم للسيارات المخصصة للطرق الوعرة، من خلالها يتم رفع محور الدوران فوق مستوى مركز العجلات، وتصبح تروس ناقل الحركة مثبّته على العجلات، وهو ما تساعد على توفير نسب منخفضة جدا لناقل الحركة وهو عامل مهم جدا للقيادة على الثلوج الناعمة.

كذلك قام فريقها بتعديل نظام التعليق وعمود المحور ليتناسب مع هذه التغييرات، إضافة إلى زيادة سعة خزان الوقود وتهيئته لوقود "JET1A" النوع الوحيد المتوفر في القطب الشمالي، وتركيب نظام تسخين للمحرك لتحمل درجات الحرارة المنخفضة.

هيونداي استطاعت توفير السيارة المثالية لتحقيق هذا الحلم بعد مرور 100 عام، لتقوم بدعوة ابن حفيد "شاكلتون" لتحقيق المستحيل بعبور القطب الشمالي بهيونداي سانتافيه كما ستشاهده في هذا الفيديو.

يذكر أنه في عام 1916 أثناء توجه السفينة للقطب الشمالي، حدث ما لم يتوقعه "شاكلتون" لتعلق سفينته في الثلج، وليتخلى عن حلمه من أجل إنقاذ طاقمه للنجاة والعودة بسلام.​