سيارة بي إم دبليو

امتلأ السوق العالمي للسيارات أخيرا بالعديد من الشرائح الفرعية، وكان هذا دأب الكثير من الشركات ولكن بي إم دبليو و مرسيدس كانتا رائدتين في هذا المسعى، فعقب الأزمة المالية العالمية عام 2008 والتي أطاحت بعلامات تجارية كبيرة، وأخرجت العديد من الشركات من السوق، وأعادت رسم خريطة صناعة السيارات العالمية كان لابد لشركات تنتج بكميات ليست بالكبيرة أمثال بيمر وميرك أن تعيد التفكير في صياغة موديلاتها المختلفة، وأن تحسن استخدام منصات بنائها.

كان نتيجة ذلك ظهور موديلات وشرائح لم نعهدها من قبل من تلك الشركات، ولكن يبدو أن الأمر قد خرج عن السيطرة قليلا، فحسب تقرير لمجلة "كار أند درايفر"، ترى بي إم دبليو ومرسيدس أن عددًا من موديلاتها يقع تحت التهديد، متضمنة موديلات كوبيه وكونفرتبل تقليدية. وفي حديث مع المجلة قال مدير التسويق والمبيعات في بى إم دبليو، إيان روبيرتسون، إن الشركة تمتلك سيارة في كل الشرائح تقريبًا، وبانتظار إكس 2 و إكس 7، مع الإشارة إلى وجود قرارات بالفعل بشأن إلغاء بعض الأنماط في المستقبل.

وعلى صعيد آخر قال ديتر زيتشه، مدير مرسيدس بنز: “إن سيارات الكوبيه والكونفيرنبل سيظلوا محدودين في قطاعات صغيرة وفرعية، وأن التمدد في الصين والأسواق الصاعدة الأخرى أعطى فرصة كبيرة لسيارات السيدان ولكنه لم يعطي نفس الفرصة لسيارات الكوبيه والكونفيرتبل مما يُصعب من وضعها في المستقبل. ووفقًا لـ"بي إم دبليو" فالسوق لم يتعافى كليا بعد أزمة 2008 للسيارات ذات السقف المكشوف والتي لم تثبت شعبية أيضًا في آسيا، لذلك قررت العلامة تطوير الجيل الجديد من زد فور رودستر بالتعاون مع تويوتا.

كما رجّح روبيرتسون أن موديلات الكوبيه الكبيرة ثنائية الأبواب في خطر مع تنامي الطلب على سيارات الكوبيه رباعية الأبواب، وأضاف قائلا: "الناس يحبون السقف المائل والوضعية الرياضية المنخفضة في الجلوس، ولكنهم يفضلون بابين.