سيارة "فولكس فاغن اب"

ضمن تداعيات الفضيحة المعروفة إعلاميًا بإسم "ديزلجيت"، والخاصة بتلاعب مجموعة فولكس فاجن الألمانية بنسب العوادم الناجمة عن محركات سيارات الديزل، أقيمت مؤخرًا محاكمة أوليفر شميدت أحد المديرين السابقين التابعين للمجموعة في أمريكا والمتورطين في الفضيحة. وذكرت وكالة "رويترز" الأمريكية للأنباء أن أوليفر كان رئيسًا لقسم البيئة والهندسة التابع لفولكس فاجن في ميشيجان، وتم توجيه التهمة له في 11 قضية مختلفة، ويصل مجموع الأحكام فيها إلى 169 سنة، لذا حرص القضاء على استمرار حبس أوليفر طوال الفترة الماضية، بعد أن قبض عليه في يناير الماضي أثناء محاولته الهرب إلى ألمانيا. يشار إلى أن هناك إلى جانب أوليفر شميدت فإن هناك 7 مديرين آخرين بفولكس فاجن متورطين في هذه الفضيحة بشكل مباشر، ويدرس أوليفر في الوقت الحالي مع محاميه الاعتراف بتورطه في الفضيحة، وهو ما قد يخفف فترة الحكم بدرجة كبيرة، كما يمكن التغاضي عن بعض الأحكام حال موافقته على دفع مبالغ مالية على سبيل التعويض.