شركة صناعة السيارات الألمانية فولكس


دفعت فضيحة انبعاثات عوادم الديزل، شركة صناعة السيارات الألمانية فولكس فاغن الألمانية، إلى تقديم اعتذار آخر من جانبها أمس السبت، بعد أن أفادت تقارير إعلامية بأنها متواطئة في استخدام القرود كحيوانات تجارب لاستنشاق الأبخرة لاختبار مدى سمية انبعاثات الديزل في سياراتها.

وقالت الشركة "إننا مقتنعون بأن الأساليب العلمية التي تم اختيارها في ذلك الوقت كانت خاطئة، كان من الأفضل أن يتم التخلي عن هذا الاختبار منذ البداية"، كما شجبت الشركة جميع أشكال إساءة معاملة الحيوانات. وأضافت: "نطلب الصفح عن هذا السلوك السيئ والحكم السيء لبعض الأفراد".

وفجرت صحيفة "نيويورك تايمز" هذه القضية هذا الأسبوع حيث كشفت عن استخدام عشرة قرود في وعاء محكم الإغلاق بمنشأة بحثية من أجل إجبار تلك الحيوانات على استنشاق العادم المنبعث من سيارة "بيتل" من أجل اختبار نسبة سمية العادم، وكانت الشركة قد اعترفت مؤخرا باستخدام برنامج كمبيوتر معقد لتقليل كميات العوادم المنبعثة من السيارات أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية الصادرة أثناء تشغيل السيارات على الطرق، وهذا البرنامج كان موجودا في حوالي 11 مليون سيارة تعمل بمحركات ديزل في مختلف أنحاء العالم، ومنذ اعترافها دفعت فولكس فاغن حوالي 24 مليار دولار في تسويات وكتعويضات، منها 2.8 مليار دولار كغرامة جنائية.