سلطات الاحتلال

طالب مكتب إعلام الأسرى المؤسسات الإنسانية التدخل والضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء عزل الأسير شكري محمود محمد الخواجا (45 عامً،) من قرية نعلين قضاء رام الله، ونقله من زنازين العزل الانفرادي، التي يقبع بها منذ 17 كانون الأول(ديسمبر) العام 2014.
 
وذكر "اعلام الأسرى" بأن الأسير "الخواجا" يعاني من ظروف صحية سيئة داخل عزله، ومهدد بفقدان النظر بشكل كامل بعد أن فقد إحدى عينيه، والأخرى تحتاج إلى علاج سريع كي لا يفقد بصره نهائيًا، بينما تمارس إدارة السجون بحقه الإهمال الطبي المتعمد والمقصود بشكل انتقامي.
 
وأشار إلى أن الأسير "الخواجا" يعتبر الوحيد المعزول انفراديًا منذ أكثر من ستة أشهر، في عزل سجن "مجدو" بناءً على تعليمات الشاباك، ومحروم من زيارة ذويه، حيث لم يستطيع زيارتهم سوى مرة واحدة فقط طوال فترة عزله، ولمدة دقائق.
 
وبين "اعلام الأسرى" أن الاحتلال مدد عزل "الخواجا" لشهر إضافي حتى تاريخ 30 أيار(مايو) الجاري، ومن المفترض أن تبت المحكمة في قرار إخراجه من العزل، بناءً على طلب من محاميه، إلا أن تدخل الشاباك حال دون اصدار هذا القرار.
 
وأجلت المحكمة المركزية في الناصرة البت بإنهاء عزله بحجه أنه يشكل خطرًا على أمن الاحتلال، ويجب أن يستمر عزل حتى ينتهي هذا الخطر.
 
ولفت إعلام الأسرى إلى أن الأسير "الخواجا" أمضى ما يقارب 14عامًا في سجون الاحتلال، على فترات مختلفة، وأعاد الاحتلال اعتقاله في الثاني من شباط(فبراير) من العام الماضي، وفرض عليه الاعتقال الإداري، وبعد مرور أربعة شهور في ذمة الاعتقال الاداري، قام بتحويل ملفه الى قضية.
 
وتعرض الأسير "الخواجا" لعملية تعذيب شديدة، خلال اعتقاله الأخير، الأمر الذي أدى الى تراجع على حالته صحته، والتي تزداد سوءًا نتيجة استهتار الاحتلال بحياته، وعدم تقديم العلاج المناسب له، وهو متزوج وله 4 من الأبناء، لم ينعموا برؤيته بسبب الاعتقالات المتكررة.