الإعلامي المصري يوسف الحسيني

تعرض الإعلامي المصري يوسف الحسيني إلى وصلة من السباب والشتائم في نيويورك فور خروجه من مطار كيندي الدولي، ضمن وفد مرافق للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك على يد معارضين للنظام.

لكن الحسيني سار محاطا بمرافقيه كما يظهر في تسجيل الفيديو، دون أن يرد الإعلامي بكلمة واحدة لكنه فضل التزام الصمت، علما بأنه اشتهر أمام الكاميرات بأنه "سليط لللسان" على الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين".

لكن الصورة تغيرت بعض الشيء حينما اقترب يوسف الحسيني من السيارة، فالتفت بحدة ورد بصوت خافت بشتيمة نالت ممن سبه وبصق عليه، ليتوارى الإعلامي سريعا عن الأنظار وبعيدا عن الكاميرات التي لطالما ظهر أمامها مطلقا للسانه العنان.

في أول رد فعل له علق يوسف الحسيني على الموقف من خلال صفحته في موقع "تويتر" بأن 9 ربعاوية، نسبة إلى ميدان رابعة العدوية، تعدوا عليه وزملائه بالشتيمة وحاولوا ضربه "في غياب تام للشرطة".كما أكد الرجل الذي وصف يوسف الحسيني بالخائن وسأله "أين الرجولة؟"، أكد أنه ليس من جماعة "الإخوان المسلمين"، مشددا.. "نحن المصريين نحن الشعب". هذا ويمتنع موقع RT باللغة العربية عن عرض الفيديو، لما يحتويه من ألفاظ غير لائقة.