احتفلت القنصلية الأميركية العامة في القدس، مساء اليوم الاثنين، في مدينة رام الله، باليوم العالمي لحرية الصحافة، بحضور القنصل العام مايكل راتني، ووكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، ونقيب الصحفيين عبد الناصر النجار.

وقال راتني: 'يشارك اليوم معنا عدد كبير من الصحفيين من الضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك من قطاع غزة'، مشددا على أهمية دور الصحفيين لإظهار الحقيقة ونقلها للجمهور.
وأضاف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما عبر عن تقديره شخصيا لدور الصحفيين في نقل الحقيقة، وبالنسبة للصحفيين الفلسطينيين هناك أهمية مميزة، لأن العالم مهتم بما يحدث في فلسطين، رغم وجود العديد من الأزمات في العالم والشرق الأوسط.

وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك صوت قوي للصحفيين، عندما يكتبون عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وللصحفيين واجب أن يكونوا صوت المواطنين الذين يتوقعون منهم الكثير.

بدوره، قال خليفة 'إن الصحفيين يعملون على مدار 24 ساعة، ويستهدفون دائما وأصيب منهم الكثير، كما يوجد 23 صحفيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي'.
وطالب خليفة المؤسسات الدولية بالوقوف بشكل حازم في وجه الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين.

من جانبه، قال النجار إن العام الماضي كان الأكثر دموية بحق الصحفيين الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن النقابة سجلت 2400 انتهاك بحق الصحفيين في الضفة وغزة.

وطالب النجار الإدارة الأميركية بالتدخل والضغط الفوري على إسرائيل للسماح بحرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين، 'لأنه من غير المقبول ونحن في القرن الحادي والعشرين أن يتم التحكم بحركة المواطنين، فما بالكم بمنح حركة الصحفيين'.