الإعلام الفلسطيني

بحث المشاركون في مؤتمر دور الإعلام الفلسطيني في مكافحة الفساد الثاني،

سبل إيجاد استراتيجية وطنية إعلامية لمكافحة الفساد.

وأكدوا خلال المؤتمر المنعقد في مدينة أريحا والذي تنظمه هيئة مكافحة الفساد وشبكة أمين الإعلامية، بالشراكة مع وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، أهمية تطوير التغطية الإعلامية لمحكمة جرائم الفساد، والعمل من أجل التطوير الأكاديمي والتدريب في تعزيز مكافحة الفساد.

وقال مدير عام التخطيط في هيئة مكافحة الفساد حمدي الخواجا، إنه يجري بحث إصدار استراتيجية ثانية بعد إصدار الاستراتيجية الأولى في المؤتمر الأول، والاستراتيجية الحالية تستند إلى الاستراتيجية السابقة، وتم تنفيذ لقاءات مختلفة للحصول على مداخلات ومدخلات من المواطنين، وتم إجراء مجموعة من استطلاعات الرأي والدراسات والمسوحات للوصول إلى هذه الاستراتيجية.

وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تسهم بتطوير وصياغة منظومة قانونية وإجرائية، لترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية والمساءلة والمحاسبة التزاما بقانون مكافحة الفساد 2005 رقم 1 المعدّل.

وشدد الخواجا على أن المبدأ الأساس للاستراتيجية هو متابعة جرائم الفساد وملاحقتها في جميع الأرض الفلسطينية وخارجها، لافتا إلى أن جهود مكافحة الفساد تستند إلى مكامن القوة في الثقافة الفلسطينية الرافضة للفساد، وتسهم في تعزيز استقلالية القضاء وحق المواطن في الحصول على محاكمة عادلة.

وقدم الصحفيان محمد الرجوب ومنتصر حمدان نبذة عن واقع الصحافة الاقتصادية في مكافحة الفساد، بالاستناد إلى تجربة الصحفيين في التقارير الصحفية الاستقصائية، مشددين على أهمية أن ترتكز التحقيقات الاستقصائية على التوثيق وتبتعد عن الآراء.

وتحدث فارس سباعنة من المركز الإعلامي القضائي عن التغطية الإعلامية لجرائم الفساد، فيما تحدث غسان نمر عن دائرة الإعلام في جامعة القدس عن التطوير الأكاديمي والتدريب ودوره في تعزيز مكافحة الفساد.