مقتل الصحافي جيمس فولي

أدانت الرئاسة التونسية بشدة اليوم (الخميس) قيام تنظيم الدولة الإسلامية بقتل الصحافي الأمريكي جيمس فولي، ذبحا، واصفة إياها بأنها "عملية إعدام وحشية".
واستنكرت الرئاسة التونسية في بيان اليوم "الجرائم البشعة" لتنظيم الدولة الإسلامية، واصفة عملية قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، بأنها"عملية إعدام وحشية".
وشددت في نفس الوقت على أن هذا التنظيم "يشكل خطرا على كل دول المنطقة".
وكان التنظيم الجهادي قد نشر الثلاثاء الماضي، شريط فيديو يظهر فيه ملثم ينتمي إليه وهو يقطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي خطف في سوريا في نهاية 2012.
ونددت الرئاسة التونسية في بيانها بـ"الجرائم الوحشية المتكررة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية في العراق ضد الأقليات العرقية والدينية من أبناء الشعب العراقي ".
وقالت إن التنظيمات الإرهابية التي ترتكب تلك الجرائم " تشكل هي الأخرى خطرا جسيما على التعددية الثقافية والعرقية التي ترمز إلى ثراء المشرق العربي".
ودعت في هذا السياق المجتمع الدولي إلى حماية الأقليات العرقية والدينية في العراق "باستعمال ما يسمح به القانون الدولي في مثل هذه الحالات القصوى".
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق، وكذلك في شرق وشمال شرق سوريا.