محافظ طولكرم عصام أبو بكر

 أوصت متحدثات في ورشة إعلامية نظمها مكتب وزارة الإعلام في طولكرم، بالتعاون مع جمعية المرأة العاملة في المحافظة بعنوان:'هموم الإعلاميات'، اليوم الثلاثاء، بأهمية تأسيس منتدى للإعلاميين بمشاركة مختلف المؤسسات.
وأكد المشاركون ضرورة تعزيز الدور الواعد للإعلاميين والإعلاميات في طولكرم، وتمكين وتكافؤ الفرص الإعلامية، والنظر في قضية المناهج الإعلامية أيضاً، إضافة إلى الإسراع في إنشاء مركز تدريب للإعلاميين.
من جانبه، شدد محافظ طولكرم عصام أبو بكر، في كلمة له بالورشة على أهمية الدور الكبير الذي تلعبه المرأة الفلسطينية في جميع الميادين خاصة في المجال الإعلامي، مشيراً إلى ضرورة ليس فقط أن تأخذ المرأة حقها بل أن تأخذ دورها وتتميز بدورها في هذا المجال لتقف جنباً إلى جنب مع الرجل في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس يولي الاهتمام الكبير بالمرأة الفلسطينية لأخذ دورها ومنحها الحق في كافة المجالات.
وتحدث مدير المتابعة في مكتب وزارة الإعلام في طولكرم بنان نزال، عن واقع الإعلام في طولكرم وتطوره الكبير خلال السنوات الماضية، مشيراً الى أن طولكرم تزخر بوجود 5 محطات تلفزة محلية، وهناك 40 صحفية و15 طالبة صحفية على أبواب التخرج من الجامعات.
وأوضح أن مكتب وزارة الإعلام تسعى للتواصل مع جميع الإعلاميين والإعلاميات وتلمس همومهم واحتياجاتهم.
وهنأت مدير وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الإعلام ناريمان عواد، المرأة الفلسطينية التي تناضل في كافة الجبهات في غزة والقدس بيوم المرأة العالمي ويوم الكرامة، مؤكدة على دور المرأة الفلسطينية خاصة الإعلامية الكبير التي تلعبه في بناء المؤسسة الإعلامية وتطورها بإمكانياتها وكفاءتها التي تتميز بها، مشيرة إلى أن المرأة في كافة الميادين هي المقاتلة البطلة والأسيرة، وتساهم في بناء الدولة.
بدورها، أشارت مشرفة جمعية المرأة العاملة في طولكرم معالي البرقاوي، إلى أهمية عمل الإعلاميات في كشف وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي من خلال عملهن الدءوب، مع ضرورة توفير بيئة آمنة وسليمة لهن، لممارسة دورهن في هذا المجال إلى جانب الإعلامي.
واستعرضت الإعلامية خلود عساف في كلمة نقابة الصحفيين، واقع الإعلاميات في فلسطين، مشيرة إلى أن النقابة عملت أكثر من دراسة مع مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت كانت خلاصتها أن 54% من طلبة الإعلام في الجامعات الفلسطينية هم من الإناث، في حين أن سوق العمل حتى عام 2014 لا يتعدى عمل العاملات فقط 17% .
وأوضحت أن الإعلاميات يشكلن ربع المنضمين لنقابة الصحفيين، مشيرة إلى أن انتخابات عام 2010 للنقابة التي ضمت 21 عضو في الأمانة العامة كان من بينها فقط صحفيتان على الرغم من الصحفيات اللواتي فزن في الدورة الأولى للانتخابات حصلن على أعلى الأصوات من دون الكوتة.
ولفتت عساف إلى أن النقابة على الرغم من مدتها خمس السنوات إلا أنها لم تتمكن من عمل قانون أو فرض قوانين على المؤسسات الإعلامية، موضحة أن النقابة تمكنت ومن خلال الحوار من توقيع اتفاقيات عمل جماعية مع المؤسسات الإعلامية الرسمية كوكالة وفا وهيئة الإذاعة والتلفزيون وجريدة الحياة الجديدة برعاية الإتحاد الدولي للصحفيين، حيث تشمل هذه الاتفاقيات أن يكون 20% من مجالس الإدارة لهذه المؤسسات من الصحفيات، منوهة أن هذا القرار لم يشمل المؤسسات الصحفية الخاصة لعدة اعتبارات خاصة بها.
وأشارت سناء يونس في كلمة وزارة العمل إلى ضرورة توفير بيئة سالمة وسليمة ومراقبة تطبيق قانون العمل بكل تفاصيله بما فيها الحد الأدنى للأجور للوصول إلى عدالة اجتماعية.