مايكل مورغان

كشف الإعلامي مايكل مورغان، أنه لا بد من تواجد استثمارات قوية داخل مصر تستغل مواهب وطاقات الشباب، موضحًا أنه يحزن بشدة عندما يعود إلى مصر ويجد شباب لا يغادرون المقاهي، حيث أوضح أن هؤلاء لو كانوا في أوروبا لما صار وضعهم كذلك، لأن البيئة هناك تجبرهم على السعي والعمل، قائلًا "المغتربين ما بيقطفوش دولارات من على الشجر".

تابع مورغان تصريحاته خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى من الولايات المتحدة الأميركية على هامش تغطيتها لانعقاد الدورة الواحدة والسبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة، مؤكدًا أن مصر لا بد أن يكون لديها مؤسسة إعلامية قوية تخاطب الغرب على الأقل باللغة الإنجليزية، ومن خلال أشخاص تعرف جيدًا مفاتيح فكر وثقافات الشعوب المختلفة، حتى نُصدّر للعالم أخبار مصر الحقيقية، بدلاً من أن نترك الساحة لقنوات محرضة مثل الجزيرة وغيرها.

وأضاف أنه بعد ثورة 30 يونيه تأكد من أن الإعلامي الأميركي ليس حراً ولا ينقل حقيقة الأوضاع كما هي، مشيرًا إلى أنه خلال الثلاث سنوات الأخيرة وجد أن الولايات المتحدة الأميركية تمارس ضغوطًا على مصر والشرق الأوسط لتنفيذ قرارات هي لا تستطيع تنفيذها ولا تقبلها، مما أدى إلى وجود حالة من الإحباط تجاه السايسات الأمريكية المتبعة حالياً.

وفيما يخص الانتخابات الرئاسية الأميركية، أوضح مورجان أن هناك حالة من التخبط الشديد في الانتخابات الأميركية هذا العام، والتي تخختلف عن كل الانتخابات السابقة، لأن الشعب أمام خيارين كلاهما مر، لكن عليهم أن يختاروا، لافتًا إلى أن الشارع الأميركي متخبط جدا، فمعظم مؤيدي المرشحة هيلاري كلينتون أصبحوا مرتابين بعض الشيء نظرا للوعكة الصحية التي مرت بيها الإسبوع الماضي، ليس لأنها مريضة؛ بل لأنها أخفت مرضها عنهم، لذا اعتبروا هذا الأمر نوع من التضليل.