قال الإعلامي تامر أمين "تعرضت للانتقاد في الفترة الأخيرة ولا أعلم لماذا كل هذه الانتقادات الموجهة لي بسبب استضفاتي لأشخاص منتمين للإخوان المسلمين حتى مع الأحداث الأخيرة، فكل ما كنت أسعى إليه هو محاولة تحقيق هدف الحياد وعرض وجهات النظر من الزاويتين وليس من زاوية واحدة فربما تكون آراؤهم مختلفة بعد الأحداث الأخيرة وفض اعتصامي ميداني رابعة والنهضة والقبض على القيادات الإخوانية والتي أنكرت انتماءها للإخوان المسلمين وبالأخص صفوت حجازي. وأضاف، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، إلا أنني وجدت وبعد فترة أنهم مصرون على أنهم على صواب مما جعلهم يصدمون بالضيوف المنتمون لحزب الشعب المصري وهو ما جعلني أطالب بعدم استضافة أي أحد ممن ينتمون للإخوان المسلمين وتم استبدالهم بالدعاة والشيوخ الإسلاميين الذين يتحدثون عن صحيح الإسلام والدين. وتابع "الانتقاد الذي وجّه لي دليل على إجادة مهنتي كإعلامي نزية أفضل الحياد وعرض وجهات النظر من الزوايا كافة حتى لو كان رأيي شخصيا غير ذلك لكن مهنة الإعلام ومهمة الإعلامي هي عرض وجهات النظر كلها دون أي تحيز". وتحدث عن ما يحدث في مصر الآن قائلا "الإخوان المسلمين والعناصر الإرهابية يخرجون أنفاسهم الآخيرة، وسيعود الأمان إلى أرض مصر مرة آخرى، فعلى الرغم من أن كثيرين من الشعب المصري يفتقد الأمان في ذلك الوقت إلا أنني متفائل كثيرا وأعتقد أن الجيش والشرطة أثبتوا في الفترة الماضية مدى قوتهم في مواجهة عناصر الإرهاب كلها، وحققوا أعلى نسب لضبط النفس. وأضاف "أحب أن أثني على موقف عاهل السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ووقوفه بجوار مصر هذا الموقف الذي لا يمكن لأي مصري أن يصفه إلا بالموقف النبيل ونيابة عن المصريين كلهم أتوجه له بخالص الشكر والعرفان والتقدير".