دعت دائرة الثقافة والإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي لمحاسبة الاحتلال على جرائمه في حق الصحافيين الفلسطينيين، وذلك لمناسبة "العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين"، والذي يصاف الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار A/RES/68/163 في جلستها الثامنة والستين العام 2013.
 
وذكرت الجبهة في بيان لها، الثلاثاء، "نؤكد مجددا ضرورة محاسبة كافة المعتدين على الصحافيين لاسيما تلك المتعلقة بالاعتداءات الجسيمة عليهم، وضرورة قيام المجتمع الدولي بممارسة ضغوط حقيقية على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها ضد الصحافيين ووسائل الإعلام الفلسطينية".
 
وأضافت أن عدم تقديم مرتكبي الجرائم من جنود الاحتلال للمحاكمة الدولية يشجعهم على مواصلة الانتهاكات ضد الصحافيين، فألامس القريب اغلقت قوات الاحتلال مكاتب اعلامية، وما زالت حتى اللحظة تعتقل أكثر من 28 صحافيا، بالإضافة إلى منع حرية الحركة والتنقل، وكذلك مصادرة المعدات وتعرض الصحافيين للاعتداءات الجسدية.
 
ودعت الدائرة الاتحاد الدولي للصحافيين لتوفير الحماية للصحافيين الفلسطينيين، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه، وتعليق عضويتها في الاتحاد الدولي للصحافيين.