نقابة الصحافيين

أكدت نقابة الصحافيين، أنها ستلاحق وتحاسب نقابيا وقضائيا كل من ساهم في حملة التشويه، التي تتعرض لها الزميلة كريستين ريناوي من بعض (الصحافيين والمواقع الإعلامية الصفراء) ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بتشجيع وتواطؤ من جهات لها حسابات سياسية فئوية مشينة.

وأوضحت النقابة، السبت، أن لجنة أخلاقيات المهنة في النقابة شرعت بمتابعة كل ما ينشر في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، تمهيدا للإجراءات التي ستتخذها النقابة.

وعبرت النقابة عن دعمها وتضامنها الكامل مع الزميلة ريناوي، وقالت، إن الزميلة ريناوي وطواقم تلفزيون فلسطين، خاصة في القدس المحتلة، بذلوا جهودا استثنائية في تغطية ودعم غضبة الأقصى، التي أفضت إلى انتصار شعبنا وأهلنا في القدس، وان هذا الانتصار عمد بعرق الصحافيين ودمهم، الذي امتزج مع دماء شهداء وجرحى شعبنا.

وأضافت أن الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني وآخر، بل انه استهدف بشكل خاص ومتعمد الصحافيين والمسعفين الميدانيين، مؤكدة أن الإساءات المتعمدة بحق الصحافيين تصب في خانة أهداف الاحتلال وسعيه لإسكات الصوت الفلسطيني ورواية الحق الفلسطيني.

ورأت النقابة أنه من الأجدى في ظل الظروف الحالية التركيز على اعتداءات الاحتلال على الصحافيين ووسائل الإعلام، التي وصلت إلى اكثر من ثلاثين اعتداء في غضون الأسبوعين الماضيين، وعلى تثمين دور الصحافيين الميدانيين الذين نفخر ونعتز بهم، ومطالبة "حماس" بالإفراج الفوري عن الزميل الصحافي فؤاد جرادة، واطلاق الحريات الإعلامية.