بعد 80 عامًا من صدورها عام 1933، أصدرت مجلة "نيوزويك" الأميركية الشهيرة عددها الأخير قبل تحولها إلى نسخة "إلكترونية" إثر خسائر مالية تراكمت خلال الأعوام الماضية. وتصدرت صورة لمقر المجلة خلال النصف الأول من القرن الماضي غلاف آخر عدد للمجلة فيما بدا مرثية حزينة تشهد بانكسار صحيفة مطبوعة تحت ضغط منافسة الإعلام الجديد. وخاضت "نيوزويك" عبر سنوات طويلة منافسة محمومة مع مجلة "تايم"، إذ تبارت المطبوعتان في تغطية الشؤون العالمية، ومعالجة قضايا متنوعة من الرياضة إلى المنوعات والصحة. لكن تراكم الديون دفع شركة "واشنطن بوست" إلى بيع المجلة في أغسطس عام 2010 إلى رجل الأعمال سيدني هارمان. ورغم اندماجها في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 مع موقع "ذا ديلي بيست" الشهير للأخبار والتعليقات، تواصلت خسائر المجلة التي قدرت بنحو 40 مليون دولار سنويا. وقالت رئيسة التحرير تينا براون إن النسخة الرقمية التي ستحل مكان المجلة المطبوعة ستسمى "نيوزويك غلوبال"، وستركز على متصفحي مواقع الإنترنت والهواتف المحمولة.