الأضحية

نشرت دار الإفتاء، معلومات بشأن مشروعية الأضحية، وشروطها، وأفضل الأوقات لذبحها، وكيفية توزيعها ومنح غير المسلمين من الأضحية.

وجاء في تغريدة لـ«دار الإفتاء»،عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»،  نقلًا عن "الشروق"، أن الأضحية شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية، وهي نفس السنة التي شرعت فيها صلاة العيدين وزكاة المال، وعرضت دار الإفتاء شروط الأضحية وأن تكون خالية من أي عيوب.

ووضعت الإفتاء شروط تتعلق بالمضحي، وأن تكون نيته في التضحية لله، وأن لا تكون للحصول على اللحم فقط، وعن أفضل وقت للأضحية هو اليوم الأول أي يوم الأضحى بعد فراغ الناس من الصلاة، وينتهي بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي أن أيام النحر 4، يوم العيد و3 أيام بعده.

وذكرت تغريدة دار الإفتاء، أنه لا بأس بإعطاء غير المسلمين من الأضحية حسب أحاديث السنة النبوية، وأنه لا يجوز للمسلم أن يعطي الجزار شيئًا من الأضحية على سبيل الأجر، ويمكن إعطاؤه على سبيل التفضل والهدية أو الصدقة، أما كأجر له فيحرم ذلك، ولايجوز إعطاء جلود الأضحية للجزار.