الأم الحامل

حذر خبراء من أن مدة الفترة الزمنية التي تتركها السيدة بين الحملين يمكن أن تزيد من مخاطر إصابة أصغر أبنائها بمرض التوحد.

وبحسب بحث، نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأطفال الذين يولدون بعد أقل من عامين من ولادة أشقائهم أو بأكثر من ست سنوات هم أكثر عرضة بضعفين أو ثلاثة أضعاف للإصابة بالتوحد.

غير أن هذه الدراسة أظهرت الارتباط بين الفترات الزمنية بين حالات الحمل والتوحد ولكنها لم تثبت السبب والتأثير بهذا الشأن.

ورأى العلماء أن السيدات اللائي ينجبن أطفال بتعاقب سريع ربما يقلصن من فترات تناول حمض الفوليك مما يزيد من مخاطر إصابة أطفالهن بالتوحد.

وكان بحث سابق قد أشار إلى أن انخفاض مستويات حمض الفوليك أو الحديد في فترة الحمل قد يزيد من مخاطر إصابة الطفل بالتوحد، غير أن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد لماذا يتسبب ترك فترة زمنية طويلة بين الحملين قد يزيد من المخاطر التي يتعرض لها الطفل.