وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس

نظمت مدرسة ذكور قلقيلية الشرعية تحت رعاية وزير "الأوقاف" الشيخ يوسف ادعيس، ومحافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة، حفل تكريمٍ للمعلمين المتقاعدين، والطلبة الموهوبين، والأوائل في مسابقة القران الكريم، وتخريج للطلبة المتفوقين للعام الدراسي 2014-2015 وذلك في مدرسة ذكور قلقيلية الشرعية.
 
وشارك في الحفل وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، ونائب المحافظ العقيد حسام أبو حمدة، ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داوود، والقاضي محمد داوود" ابو زياد" رئيس لجنة اعمار المدارس الشرعية، د. احمد نوفل رئيس الكلية الشرعية، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية وممثلين عن الاجهزة الامنية وحشد من أهالي الطلبة المتفوقين.
 
وأهدى الشيخ يوسف ادعيس هذا التفوق والنجاح للأقصى والأسرى في السجون "الإسرائيلية"، وأشار إلى النجاحات التي حققتها وزارة "الأوقاف"، وأبرزها مؤتمر المسجد الأقصى، مؤكدًا أن وزارة "الأوقاف" لديها الخط الاستراتيجية من أجل رفعة العلوم الدينية وتطبيق العلم الشرعي، مشيرًا إلى المساعي الحثيثة لتحويل كلية الدعوة الإسلامية في قلقيلية إلى جامعة للعلوم الإسلامية.
 
وأكد ادعيس على أهمية العلم الشرعي في إنتاج الخطاب الديني الصحيح المعتدل، مؤكدًا حرص وزارته على تخريج طلاب ملمين بالعلوم الدينية مسلحين بالإرادة الوطنية، داعيًا الطلاب إلى العمل بما تعلموا به وأن يكونوا عنصر بناء ولبنة من لبنات بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
 
 
وثمن نائب المحافظ العقيد حسام أبو حمدة الجهود التي تقوم بها وزارة "الأوقاف والشؤون الدينية" لرعايتها المدارس الشرعية وإيلائها أهمية كبرى لتعليم العلوم الدينية وتنشئة أجيال مسلحة بالعلم الديني والمفاهيم الوطنية، مباركًا للطلبة تخرجهم وتفوقهم، مؤكدًا أن شعبنا أهم سلاح يملكه في معركة البناء والتحرر هو العلم.
 
 
 وأضاف أن بوصلتنا يجب أن تتجه دومًا نحو التحرر والبناء بالرغم من الاحتلال وعنجهيته، داعيًا الطلبة إلى المزيد من التفوق والنجاح والبناء، مثمنًا الجهود التي تبذلها المدرسة الشرعية إدارة وهيئة تدريسية من اجل إعداد جيل مسلح بالعلم والإرادة.
 
وبارك مدير المدرسة هاني خضر للطلاب نجاحهم وتفوقهم، شاكرًا وزير "الأوقاف" لرعايته واهتمامه بالعلوم والمدارس الشرعية، مؤكدًا حرص المدرسة على إعداد جيل مثقف من خلال المناهج التدريسية والأنشطة اللامنهجية الهادفة إلى إلمام الطالب وإثراء معرفته الدينية والدنيوية، كما بين خضر أن اختبار ان المدرسة تسير بخطى واضحة نحو نشاطات ناجحة لرسم معالم التغير والثقافة والبناء لدى الطلبة.