أشاد رئيس اتحاد الصناعات الغذائية بسام ولويل، بتوفير الأغذية الصحية التي تحوي المكونات الصحية اللازمة للطلبة في المدارس الفلسطينية، مثنيًا على دور وزارة التربية والتعليم، في تنفيذ برنامج الصحة المدرسية.

والتقى ولويل وزيرة التربية والتعليم الفلسطينية خولة الشخشير، في مقر الوزارة في رام الله، وثمّن الدور الذي يقوم به اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية في تطوير الشركات الغذائية، وتحسين جودة منتجاتها بشكل أكثر ملائمة للمواطن الفلسطيني عمومًا والأطفال وطلبة المدارس خصوصًا.

وطالب الوزارة بضرورة توفير برنامج تتبناه بالتعاون مع الاتحاد العام للصناعات للتعريف بقطاعات الصناعة الفلسطينية، عبر حصص مدرسية في المنهاج الدراسي، وإبراز أهمية هذه الصناعات في عملية التحرر والاستقلال والتنمية.

وأكد على أهمية إعادة النظر في منع بيع سلعة "الشيبس" في المدارس، تحديدا المنتج الفلسطيني، كونه يخصع لأجهزة الرقابة في الدولة الصحية والإنتاجية، ويحوي مكملات غذائية صحية للأطفال. وبيّن أنّ قرار منعه في المدارس تسبب في خسائر كبيرة للمصانع الفلسطينية، وأثر سلبا على كمية الإنتاج والبيع.

وأثنت خولة الشخشير على دور القطاع الخاص الفلسطيني في دعم القطاع التعليمي الفلسطيني عبر تطوير البنية التحتية، وخلق المناخات المساعدة في عملية التعلم، ودعم الطلبة.

وشكرت الاتحاد على مبادرة الزيارة والمقترحات التي قدمت لها، ووعدت بمزيد من التعاون بما يخدم العملية التعليمية في فلسطين من جهة، وإبراز دور وأهمية قطاع الصناعة في فلسطين من جهة أخرى.

وقالت الشخشير، إن الوزارة تعمل بكل جد وإجتهاد لتوفير بيئة تعليمية وصحية سليمة للطلبة، ووعدت بدراسة مقترح إعادة "الشيبس" الفلسطيني إلى المدارس بشكل جدي