أعربت جامعة الدول العربية عن أسفها لتردي الأوضاع الإنسانية في ليبيا مؤكدة أن الأزمة الليبية لم تلق حقها من تسليط الضوء عليها لانشغال العالم بأمور أخرى .

وكشف الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية السفير بدر الدين العلالي أن حجم المجتمع المتضرر في ليبيا يبلغ 40 بالمئة من مجموع سكانها، وأن حجم الأزمات الإنسانية التي تشهدها منطقتنا العربية يدفعنا للانخراط بكل اهتمام وفاعلية في أعمال القمة المقبلة بهدف الخروج بتوصيات تمكننا وتمكن المجتمع الدولي من خدمة ملايين البشر.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في ختام أعمال الاجتماع الذي عقد اليوم بمقر الجامعة العربية لبحث الاستعدادات الجارية من قبل الأمم المتحدة تحضيرا للقمة العالمية الأولى للعمل الإنساني التي ستعقد في اسطنبول يومي 23 و 24 أيار المقبل واستعراض خطة الاستجابة الإنسانية لليبيا لعام 2016 التي تهدف لتوفير الاحتياجات الإنسانية ل 2.44 مليون متضرر في ليبيا.

وأعرب منسق الأمم المتحدة الإنساني في ليبيا علي الزعتري عن قلقه من الوضع الإنساني المتدهور ، مشددا على تكاتف الجهود لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية 2016 والا كانت العواقب على المدنيين المتأثرين وخيمة.

وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت خطة في ليبيا بشهر كانون اول مطالبة بتمويل قدره 165 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الانسانية الملحة للبلد مشيرة الى ان المنح المقدمة بلغت 2.7 بالمئة من حجم التمويل المطلوب.