جامعة الملك عبدالعزيز

رسخت جامعة الملك عبدالعزيز مكانة الدراسات والبحوث العلمية من خلال دعمها لمخرجات "مركز المبدعون للدراسات والأبحاث" المتخصص في الدراسات الهندسية والتقنية والمنبثق من الوقف العلمي للجامعة ليؤدي هدفه في خدمة الأبحاث العلمية التطبيقية التي تخدم المجتمع وتسهم في حل مشكلاته .

وحرصت الجامعة على أن يقوم المركز بإجراء الدراسات الهندسية الإستراتيجية وتقديم حلول إبداعية مميزة ومبتكرة للعديد من المجالات التي تخدم المدينتين المقدستين وجميع مدن المملكة العربية السعودية وخاصة في مجالات الإسكان وحركة الحجاج والمعتمرين ، ومشاكل النقل والمرور والنواحي الصحية والطبية والبيئية وغيرها من المجالات الأخرى التي تعود بالنفع على كل من يقطن أو يفد للمملكة العربية السعودية .

ورفعت الجامعة من مكانة المركز في تخصصه في إجراء دراسات المحافظة على البيئة كأنماط النفايات الصلبة وطرق تدويرها والمرادم الصحية ومكافحة التلوث والأوبئة الناتجة عن المخلفات المتنوعة ، وتطوير قواعد بيانات علمية معتمدة إرصادية وبيئية وجيولوجية وجيوفيزيائية وجيوتقنية وتقديم الاستشارات في جميع مجالات أنشطة المركز والقيام بدراسات الجدوى وتحديد فرص الاستثمار للقطاع الخاص للمشاركة في المشاريع الإستراتيجية ، إلى جانب مساعدة القطاع العام والخاص المعنية بالمشاريع الإستراتيجية من خلال خبرات وإمكانات المراكز العلمية والفنية الإبداعية .

وأبرزت الجامعة دور "مركز المبدعون للدراسات والأبحاث" من خلال تطوير وتقديم برامج التوعية والتدريب والتأهيل التي تخدم أغراض المركز وإجراء الدراسات الهندسية الإستراتيجية ، وخاصة تلك التي تخدم المناطق المزدحمة وإعداد دراسات الإسكان وتقديم حلول إبداعية مميزة ودراسة تيسير حركة الحجاج والمعتمرين والدراسات الإستراتيجية لمعالجة مشاكل النقل والمرور وتقديم الحلول لمعالجة مواقف وإجراءات الدراسات الصحية والطبية ذات العلاقة بالحشود والكثافة السكانية العالية وتقديم الحلول لمشاكل الحرائق في المنشآت المزدحمة بالسكان بطرق إبداعية والحلول الإبتكارية لتسهيل الحج والعمرة وما يربط بهما من خدمات.

وتسعى جامعة الملك عبدالعزيز من خلال رؤية المركز إلى الريادة في البحث العلمي والتطوير التقني لخدمة الوطن وأبنائه انطلاقاً من رسالته التي تتلخص في تفعيل مناخ بحثي متميز وتطبيق التقنيات الحديثة والمواد المتقدمة واقتراح حلول إبداعية لمشاكل السكن والنقل والخدمات في المناطق الحارة ذات الكثافة السكانية العالية في المملكة .