جامعة الملك فيصل

نظمت عمادة التطوير الجامعي بجامعة الملك فيصل بالأحساء مؤخراً , برنامجاً تدريبياً لتهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد للعام 1436 / 1437هـ ، بهدف تعريفهم برؤية ورسالة الجامعة وأنظمتها وحقوقهم وواجباتهم وأسلوب التدريس الحديث وأساليب البحث العلمي , وذلك بمدرج كلية الطب.

وأوضح معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال جنيد الساعاتي في كلمة له خلال البرنامج أن هذا اللقاء يتيح لنا فرصة للتفاعل الإيجابي بين الجامعة ممثلة بإدارتها وبين أحد أهم مكوناتها الأكاديمية ألا وهم أعضاء هيئة التدريس, والجامعة تؤمل بأعضائها الكثير للإسهام في دعم المسيرة الأكاديمية في الجامعة ، والطلبة هم محط اهتمامنا جميعا وغاية مسيرتنا الكبيرة ، وهم الأمانة التي نضعها واثقين بين أيديكم ، كما أنهم صورة أدائكم وعملكم وتربيتكم وتعليمكم حيث سيرى الوطن آثاركم ثماراً يانعة يقطفها ومطراً نافعا يروي به أرضه العطشى لأبناء هذا الوطن المدربين والمسلحين بالعلم , الذين يمتلكون المعرفة أداةً لتحقيق أهدافه وبنائه.

وأفاد بأن من أهم ما يميز عضو هيئة التدريس النشط هو علاقته بالبحث العلمي من حيث البحوث النوعية المنشورة في المجلات ذات المستوى العالمي ، والكتب التي يؤلفها ، منوهاً بأهمية بناء علاقة اجتماعية أكاديمية مع المحيط الأكاديمي من أعضاء هيئة التدريس الآخرين ورؤساء الأقسام والعمداء بغية أن يسير الجميع براحة تامة في هذه المسيرة الأكاديمية الراقية .

من جانبه ألقى وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري كلمة أكد فيها أن جامعة الملك فيصل دأبت وفي كل عام على استقطاب نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس من مدارس ومعاهد إقليمية وعالمية بهدف دعم العملية التعليمية وإثراء النشاط البحثي وخدمة المجتمع , وتحرص على أن يكون اختيارها من بين الأكفأ والأجود .