نظمت أسرة جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق، رئيس مجلس طلبة بيرزيت الأسبق، والذي يخوض إضرابا متواصلا عن الطعام لليوم 85 على التوالي، ضد قرار اعتقاله الإداري.

وشارك في الوقفة التي أقيمت أمام مبنى مجلس الطلبة في الجامعة، بدعوة من نقابة أساتذة وموظفي الجامعة، رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة، وأعداد كبيرة من الطلبة والموظفين.

 ورفع المشاركون صور الأسير المضرب محمد القيق، وعددا من أسرى جامعة بيرزيت، وطالبوا بتحرك شعبي ورسمي لإسناده وإسناد الأسرى للوصول إلى حرية.

ودعا أبو حجلة المجتمع الدولي والمؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، إلى التدخل السريع، من أجل نقل القيق إلى المستشفيات الفلسطينية، وإنقاذ حياته.

بدوره، قال رئيس نقابة العاملين في الجامعة د. سالم ذوابة: "الجرح سينتصر على السكين، والكف باستطاعتها أن تناطح المخرز، وستنتصر يا محمد بأمعائك الخاوية وارادتك الفولاذية على السجان، وإذ نقف اليوم لدعمك ومؤازرتك فإننا نشعر بالخجل والتقصير أمام بطولاتك وصبرك وتضحياتك، وما نقوم به لا يساوي شيئا أمام قوتك الأسطورية".

وأكد ممثلو مجلس الطلبة والكتل الطلابية في كلماتهم، التضامن والوقوف بجانب القيق وكافة الأسرى، لما يخوضونه من معركة صمود في وجه الاحتلال، داعين الشارع الفلسطيني إلى ضرورة التحرك العاجل والسريع لإسناد الأسير القيق.