جامعة طيبة

توقع جامعة طيبة بالمدينة المنورة يوم غد الأربعاء عقد شراكة إستراتيجية لمدة خمس سنوات مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية, وذلك لنشر الوعي العلمي والعملي والمهني والإسهام في التنمية البشرية.

وتهدف الاتفاقية التي يمثل الجامعة في توقيعها معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع للإسهام في تحقيق الإنجازات المستهدفة في قطاع التنمية البشرية وفق خطط التنمية للمملكة والإسهام في تحقيق أهداف الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي والأهداف الإستراتيجية لوزارة التعليم العالي، فضلاً عن المشاركة في تأهيل الطلاب الجامعيين

ورفع مستوى قدراتهم ومهاراتهم إلى جانب تحديد أولويات الاحتياج المجتمعي في مجالات العمل التنموي والخيري .

وقال عميد معهد الدراسات والبحوث بجامعة طيبة الدكتور معاد مجددي : إن إطار الشراكة يتمحور في برنامج التدريب الأكاديمي المتخصص والتعاوني وكذلك برامج التدريب على رأس العمل والدراسات والأبحاث التي تخدم مجالات التعليم وتمكين مؤسسات القطاع الثالث والبرامج الاجتماعية والبرامج التنموية وبرامج التوعية والتثقيف، وكذلك البرامج العلمية والأنشطة والفعاليات التي تخدم المجالات التالية: التعليم, وتمكين مؤسسات القطاع الثالث, والبرامج الاجتماعية, والبرامج التنموية, وبرامج التوعية والتثقيف, وتفعيل دور الجامعة في إثراء وتطوير آليات وبرامج العمل التطوعي، والإسهام في تطوير المنتج التعليمي وتحسين مخرجاته المجتمعية بإيجاد أساليب ووسائل متطورة على سبيل المثال، وتطبيقات وبرامج التعليم الالكتروني والتعليم المستمر الموجه لطلبة الجامعة والمجتمع على حد سواء, وتطبيقات ذكية لخدمة التعليم العالي, وتطوير المناهج الأثرية ومراكز تمثيل خطوط إنتاج وخدمات القطاع الخاص للفائدة المشتركة للجامعة والقطاع الخاص.

من جهته أعرب المدير التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية وليد بن محمد بن محفوظ عن سعادته بالشراكة التي تجمع المؤسسة وجامعة طيبة، مقدماً شكره لمدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع لحرصه وحرص الجامعة على كل ما يسهم في تحقيق التنمية البشرية ونشر الوعي العلمي والعملي والمهني، كما قدم شكره لمنسوبي الجامعة على التعاون والدعم الكبير لإنجاح هذه الشراكة.

وأوضح بن محفوظ أن هذه الشراكة تعد صورة من صور التعاون بين الجامعات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية بما يسهم في خدمة المجتمع لتحقيق التنمية، مبيناً أن هذه الشراكات تحقق تطلعات القيادة الرشيدة لتحقيق التكامل بين مختلف القطاعات والأجهزة سعياً لتنمية المجتمع.