جامعة فلسطين التقنية خضوري

بدأت جامعة فلسطين التقنية خضوري في طولكرم، اليوم الاثنين، احتفالاتها بتخريج الفوج الثمانين من طلبة خضوري التاريخية، والثامن من طلبه الجامعة، تحت مسمى فوج' الابتكار'.

وبدأت الجامعة يومها الأول بتخريج 600 طالب من حملة درجة البكالوريوس من كليات الهندسة والتكنولوجيا، وكلية العلوم والآداب، وكلية الأعمال والاقتصاد، وكلية العلوم والتكنولوجيا الزراعية.

وقال رئيس الجامعة د. مروان عورتاني إن الابتكار الذي اقترن باسم هذا الفوج غدا على المستوى العالمي المحرك الرئيس للتطور التكنولوجي، وللنماء الاقتصادي، والتقدم الإنساني على شتى الصعد، الأمر الذي دفع الجامعة برئاسته إلى بناء منظومة الابتكار الجامعية، وتجذير ثقافة ومعارف الريادة، والإبداع، والابتكار في مختلف مناحي العمل الجامعي عبر تأسيس مجموعة من  مراكز التميز الريادية فيها.

واستعرض عورتاني الانجازات التي وضعت الجامعة على الخارطة الوطنية والإقليمية في مجال الابتكار، عبر حصول طلبتها على مواقع مشرّفة في العديد من المحافل  المتخصصة، كان آخرها حصول مجموعه طلابية على المركز الأول في  مسابقة مشاريع التخرج في مجال الحوسبة التطبيقية الذي نظمته جامعة زايد بمشاركة 23 جامعة عربية، كما حصلت الجامعة على نصيب الأسد  بين مجموعة المشاريع الفائزة ضمن برنامج أيام ريادية“Smart Days'.

وأشار إلى أن الجامعة  تشهد مسيرة بناء نهضوية شاملة تهدف بالأساس إلى بناء جامعة، وجعلها إضافة نوعية إلى منظومة التعليم العالي الفلسطيني رغم جسامة التحديات التي تحتاج إلى تظافر جهود الشركاء الطبيعيين في تحقيق هذا الهدف السامي.

من جهته، نقل محافظ طولكرم عصام أبو بكر تحيات الرئيس، ومباركته للأهل والخريجين وللجامعة بتخريج فوج الابتكار، معتبرا أن الاحتفاء بفوج الابتكار يؤكد أن العلم والإنسان والطاقات البشرية هو الأساس المتين الذي يبنى عليه وينجز المشروع الوطني وصولا نحو التحرر وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف.

من جانبها، قالت وزيرة التربية والتعليم العالي خولة الشخشير إن لجامعة فلسطين التقنية –خضوري، منزلة خاصة في قلوبنا ونقدم لها كل ما يلزم من كافة أوجه الدعم من مختبرات وابتعاث أعضاء هيئة تدريس، وهي مسيرة تمثل نموذجا للعمل المدروس والممنهج، وتعبيرا عن الإصرار على البقاء مفخرة يباهي بها الوطن.

وأضافت: 'نبارك للخريجين ولأنفسنا هذا التفوق والامتياز الباعث على الاعتزاز، متمنين لهم مستقبلاً مشرقا ناجحاً، شاكرين للهيئة التدريسية في الجامعة جهودها التي كانت سببا في الوصول إلى هذا اليوم'.

وهنأت الشخشير أسرة خضوري على مسيرة التطور المتواصلة التي سلكوها، حيث تتواصل الإرادة ويتواصل حث الخطى إلى أن أصبح هذا الصرح يتطور سنة بعد أخرى عبر ترخيص كلية الزراعية رسميا واعتماد برنامج ماجستير تكنلوجيا الزراعة الحيوية، وثلاث برامج بكالوريوس هي: هندسة البناء، والهندسة الميكانيكية، وإدارة الأعمال إلكترونياً، ودبلوم المحاسبة التقنية، ودبلوم التأهيل التربوي.  

من ناحيته، اكد رجل الأعمال منيب المصري دور الشباب الفلسطيني المركزي في الحياة العامة، ودوره الأساسي في كل مفاعيل الحياة، والطبلة يحملون على عاتقهم الهم الوطني في الداخل وفي الشتات، فكانوا أول من بادر إلى إطلاق حملة دعم الأهل في مخيم اليرموك.

وقال المصري: 'جامعة خضوري تستحق الأفضل ودعمها واجب على الجميع، ونحن ملتزمون على الصعيدين المادي والمعنوي بدعم خضوري، فهي تمثل قصة نجاح وصمود وهي جامعة الدولة وبوابة العودة نحو الجذور وخط الدفاع الأول'.

وفي كلمة الخريجين التي مثلتهم بها الطالبة المتفوقة آلاء صباح الحائزة على المرتبة الأولى على مستوى الجامعة بمعدل تراكمي 96.1%، قائلة: إنه يوم الحصاد، وتغادرون اليوم هذا الصرح العلمي الشامخ بشموخ إدارته وأساتذته وطلبته، وعليكم المحافظة على تميزه وسمعته وشهرته أينما كنتم.