ألقى رئيس وزراء استراليا توني أبوت، اليوم السبت، الضوء على غضب طلابي بسبب خفض الإنفاق في قطاع التعليم وسط احتجاجات طلابية واسعة.

وقال أبوت، أمام اجتماع لحزبه الليبرالي إنه خلال زيارة قام بها إلى جامعة أديليد، عاصمة اقليم جنوب استراليا، أمس الأول الخميس كان هناك 400 شخص داخل قاعة المحاضرات و500 خارجها متباهيا بأنه اجتذب عددا من المحتجين أكثر من وزير التعليم كريستوفر بين.

وأضاف "وبفضل الخيول البيضاء الرائعة لشرطة جنوب استراليا، لم تجتمع أي من المجموعات المختلفة لأصدقائي في تلك الليلة".

وتابع "لكنني أخيرا اجتذبت احتجاجا أكبر من كريستوفر بين".

ويشن الطلاب في مختلف أنحاء البلاد احتجاجات بشكل منظم منذ أشهر، موجهين انتقادات لابوت وبين بسبب خطط خفض التمويل للجامعات بنسبة 20 % وعدم إخضاع الرسوم للقوانين اعتبارا من عام 2016.