نظمت جمعية طوباس الخيرية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع طوباس بالشراكة مع المحافظة ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي وبدعم من مؤسسة "دروسوز" السويسرية، يوما زراعيا لدعم صمود المزارعات الفلسطينيات من ذوات الدخل المحدود في الأغوار الشمالية والمساهمة في دعم المنتجات الفلسطينية ومقاطعة البضائع الإسرائيلية، لاسيما أن هذه المواقع مستهدفة من الاحتلال الإسرائيلي ومحاطة بسياج من المستوطنات الإسرائيلية ويعانين من عنف اقتصادي وسياسي مضاعف.

وتوجهت الناشطات النسويات لعدة مزارع من المحاصيل مثل البندورة والباذنجان والفاصولياء والفلفل الحلو و الحار، بالإضافة لمزارع الخيار والبازلاء ضمن مجموعات من خمس نساء في كل مزرعة.

وأكدت رئيسة جمعية طوباس مها دراغمة، أهمية هذه الأنشطة في مساعدة النساء بأي طريقة للمساهمة في تخفيف الضغوط اللواتي يعشنها، مشددة على أهمية الشراكة بين مؤسسات المجتمع المحلي الأهلية والحكومية، وضرورة تسليط الضوء على هذه المواقع والعنف الذي يعانون منه.

وشرحت رئيسة الاتحاد ليلى سعيد للنساء ضرورة مقاطعة البضائع الإسرائيلية والتوعية للمجتمع الفلسطيني بأهميتها والتأكيد على هوية الأرض الفلسطينية، ودور المرأة الفلسطينية بخلق جيل واعي ومقام مؤمن بقضيته في إطار الهوية الوطنية المنتمي إليها.

وشكرت المزارعات الناشطات النسويات على هذه المبادرة، وطالبن بالمزيد من الأنشطة المماثلة لما للنشاط من أثر في دعمهن اجتماعيًا واقتصاديًا ونفسيًا وسياسيًا .