خيمة "القدس" المقامة على أرض مخيم العودة

انهمكت أماني غانم، في إطلاع الوافدات إلى خيمة "القدس" المقامة على أرض مخيم العودة في منطقة أبو صفية شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، على تاريخ القدس والمسجد الأقصى المبارك، ومحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية تغيير معالمها وطمس حقيقتها.

ووضعت غانم، مجسما للقدس والمسجد الأقصى المبارك على مِنْضَدة، داخل الخيمة التي علقت على جدرانها خريطة فلسطين، وبعض خرائط القرى والمدن الفلسطينية التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وهجر سكانها الأصليين عام 1948.

وتعج الخيمة، التي أقامتها الحركة النسائية التابعة لحماس شمال القطاع، في مخيم العودة بمنطقة أبو صفية، منذ انطلاق مسيرة "العودة الكبرى" في 30 آذار/ مارس الماضي، بالنساء اللاتي يحضرن بين الفينة والأخرى للتعرف على أراضيهن المحتلة وللتأكيد على حقهن في العودة.

وتواجه خيمة "القدس" وفق ما قالته غانم لصحيفة "فلسطين" مخططات الاحتلال والإدارة الأمريكية لتزييف التاريخ وتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة، بالأدلة الدامغة من خلال توعية أبناء شعبنا وأحرار وشرفاء العالم بالمخططات التي تستهدف العاصمة الفلسطينية. وتقول غانم، نرسل من داخل الخيمة إلى العالم بلغاته المختلفة بأن القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وأننا لن نتخلى عن حقنا في العودة إلى ديار الآباء والأجداد التي هجروا منها.

وتشارك أسماء الخطيب، زميلتها غانم، التي وقفت إلى جانبها لتطلع النساء باللغتين العربية والإنجليزية على القرى والبلدات الفلسطينية التي هجر الاحتلال سكانها منها واحتل أرضها، وأصولها التاريخية، وسكانها الأصليين، وأعدادهم.

وتقول الخطيب لصحيفة "فلسطين"، أقمنا الخيمة بالقرب من أراضينا المحتلة للتأكيد على حق العودة، والمشاركة في مسيرة العودة وتعرية الاحتلال محليا وعالميا.

ويتجمع الفلسطينيون، قرب السياح الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، منذ 30 آذار/ مارس

الماضي، في مسيرة العودة، للمطالبة بعودتهم اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1