بحث اتحاد المرأة الفلسطينية، مع مؤسسة التعاون الألماني، اليوم الأربعاء، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.

واستعرضت رئيسة الاتحاد انتصار الوزير، واقع ومعاناة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي وانعكاساته على الأوضاع السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية وعلى حياة واستقرار المرأة، الذي يؤدي إلى تفاقم معاناتها.

وطالبت بإجراء مساءلة دولة الاحتلال الاسرائيلي عن جرائمها المرتكبة ضد النساء الفلسطينيات، كما دعت إلى تطبيق القرار الأممي 1325.

وتطرقت المشاركات في الاجتماع من الاتحاد، إلى أولويات المرأة الفلسطينية واستعرضن عمل الاتحاد من خلال البرامج التي ينفذها لتعزيز دور المرأة الفلسطينية في المشاركة السياسية، وسعيها الدائم لتفعيل مشاركتها في مراكز صنع القرار، وركزن على دور المرأة في الانتخابات المحلية، والانجازات التي تم تحقيقها لصالح المزيد من اشراك النساء وتعزيز وجودهن في القوائم الانتخابية.

بدورها، ثمنت رئيسة برامج تمكين النساء لمواقع صنع القرار سابين جوتنر، العلاقة مع الاتحاد بصفته يمثل المرأة الفلسطينية في الداخل والخارج.

وأكدت دعم مشاركة النساء في مواقع صنع القرار مع تفهمها للوضع الذي تعيشه المرأة في فلسطين، كما استعرضت خطة عمل GIZ المتضمنة للنوع الاجتماعي.

وأشارت إلى أن هناك تطورا على الخطة بشأن ادماج الجانب السياسي، حيث يتم العمل مع الاتحاد الاوروبي لادخال النوع الاجتماعي في كل المجالات، وضمن هذا التوجه سيتم العمل مع النساء لايصالها الى مواقع صنع القرار.