مركز شؤون المرأة في غزة

بدأ مركز شؤون المرأة في غزة تنفيذ مشروع "توفير فرصًا للتدريب والعمل للخريجات الجامعيات في قطاع غزة"، الممول من منظمة العمل الدولية "ILO"، والذي سيستمر لمدة 8 شهور، ويستهدف 50 خريجة من مناطق مختلفة في قطاع غزة، تم اختيارهن وفق معايير عدة.
 
وسيهتم المشروع بحسب منسقة التدريب شيرين ربيع، في المساهمة في تطوير قدرات الخريجات الجامعيات لدخولهن لسوق العمل، بالإضافة إلى تسهيل حصولهن على تدريب عملي داخل مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات النسوية القاعدية.
 
وكانت أولى نشاطات المشروع هو تدريب حول "تأهيل الخريجات الجامعيات لسوق العمل" بواقع 55 ساعة تدريبية في حضور الـ 50 خريجة.
 
وذكرت ربيع، "تم ترشيح 50 خريجة، 25 من قبل مؤسسات أهلية تخصصاتهن الجامعية ذات علاقة بالعلوم الإنسانية (علم نفس، علم الاجتماع، تربية، أو أي تخصص ذو علاقة)، أما المجموعة الثانية فتم ترشيحها من قبل مؤسسات القطاع الخاص "الشركات"، وعددها أيضًا 25 خريجة تخصصاتهن الجامعية (الصحافة والإعلام، تكنولوجيا المعلومات، إدارة أعمال، لغة انجليزية، أو أي تخصص مشابه)، وبعد الانتهاء من تدريب كلا المجموعتين سيتم تدريبيهن عمليًا داخل المؤسسات أو الشركات لمدة ثلاثة شهور متواصلة وسيصرف لهن خلالها مكافأة مالية لكل خريجة".
 
وأهم الموضوعات والمحاور التي تناولها التدريب، المهارات الشخصية "الجندر وتعزيز الذات، حقوق المرأة في الاتفاقيات الدولية والقوانين، حل المشكلات واتخاذ القرارات"، والمهارات الفنية "كتابة السيرة الذاتية، آليات وطرق البحث عن عمل، إجراء مقابلات التوظيف"، المهارات المهنية "مهارات القيادة والعمل كفريق، الاتصال والتواصل وإدارة الوقت، إدارة المشاريع التنموية، والأرشفة، لمحة عن دور المجتمع المدني".
 
وأجمعت المشاركات في التدريب على أهميته في صقل مهاراتهن الشخصية وإكسابهن الثقة اللازمة بأنفسهن لتهيأتهن لدخول سوق العمل، حيث أضاف لهن كمًا كبيرًا من المعلومات التي كن يجهلنها سابقًا ولاسيما موضوع الجندر وحقوق المرأة.
 
وأوضحت الخريجة ميس جوادة بأن موضوعات التدريب كانت مهمة جدًا، حيث تعرفت من خلالها على نقاط القوة ونقاط الضعف لديها، وكيف يمكنها تقوية نقاط ضعفها، وخصوصًا موضوع القيادة لكونه موضوع هامًا جدًا ويمكنها الاستفادة منه على صعيد حياتها الشخصية وحياتها العملية.