حكومة الوفاق الوطني

تظاهر حشد من النساء والأطفال أمام مقر رئاسة الوزراء الخميس غربي مدينة غزة، احتجاجًا على تجاهل حكومة الوفاق الوطني لمعاناة أهالي قطاع غزة، بالرغم من مرور عام على تشكيلها.
 
وبينت منسقة فلسطينيات ضد الحصار ألاء يوسف في كلمة لها أن حكومة رامي الحمد الله لازالت تتجاهل معاناة أهالي القطاع في ظل تفاقم أزمة الكهرباء والرواتب وتأخير حركة الإعمار.
 
وأضافت يوسف، "حكومة الوفاق بعد مرور عام على تشكيلها لازالت تمارس سياسة التمييز العنصري والتهميش المتعمد بين غزة والضفة، فكفى مراوغةً وتضيقًا على أهل القطاع".
 
وتجمع عشرات النسوة أمام مقر رئاسة الوزراء رافعين شعارات تطالب برفع الظلم والحصار على القطاع، بالإضافة إلى شعارات أخرى تناشد الحكومة والرئيس عباس بتحمل مسؤولياتهم تجاه غزة.
 
وأكدت يوسف على أن الشعب الفلسطيني في غزة انتظر أن تكون الحكومة للكل الفلسطيني، لكنها باتت فاقدة للشرعية ولا تمتلك في رصيدها أي عمل لهذا الوطن.
 
وأشارت إلى أن العام الجاري هو الأكثر قسوة على المرأة الفلسطينية وألمًا، لأن الاحتلال "الإسرائيلي" تسبب في حربه الأخيرة على القطاع صيف العام الماضي بتشردها وزيادة معاناتها، متسائلة ماذا فعلت الحكومة تجاه ذلك؟
 
وأوضحت أن القطاع يحتاج إلى حكومة إنقاذ وطنية تعمل لصالح الوطن لا حكومة إغراق وتضييق وحصار، على حد تعبيرها.