تاير كامينر

قضت فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 19 عامًا أكثر من 3 أشهر في سجن عسكري في إسرائيل، فيما يقول داعمون لها إنه أطول حكم بالسجن تتعرض له امرأة إسرائيلية من رافضي الخدمة العسكرية.
وترفض تاير كامينر أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، بسبب معارضتها لاحتلال الجيش الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية لأكثر من 60 عامًا.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء أسوشييتد برس، قالت "كامينر"، من داخل محبسها، إنها مستعدة للخدمة المدنية في إسرائيل، ولكنها ترفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي تحديدًا. وأشارت إلى أنها نشأت في بيت تكثر فيه النقاشات السياسية، وأن لديها موقفًا معارضًا من الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وهو ما ساهم في القرار الذي اتخذته.

وانتقدت "كامينر" العداء الذي يبيته إسرائيليون للعرب، وقالت: "نحن نخلق أجيالاً تحمل العداء بين الطرفين، وهو ما يجعل الأمر أسوأ"، وأضافت: "إن لم نقدر على منع ذلك يجب أن نعارضه".