أمل كلوني تتردي فستان مطبوع بالأزهار من ستيلا مكارتني في منتدى الاتصال الحكومي في الشارقة

شاركت المحامية البريطانية ذات الأصل اللبناني أمل كلوني في  منتدى الاتصال الحكومي الدولي الذي ضم حاكم امارة الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لمعالجة قضايا حقوق الانسان في الشرق الأوسط تاركة بذلك بريق السادة الحمراء. واختارت كلوني فستان ستيلا مكارتني المطبوع بالأزهار ارتدته في كلمتها في المؤتمر الذي عقد في الشارقة في الامارات العربية المتحدة.

وباتت زوجة نجم هولويود جورج كلوني أنيقة ولكن مثل نساء الأعمال في ثوب ستيلا ماركتني المتناقض مع الأزهار التي تظهرها حساسة مع أقراط من اللؤلؤ، وصرحت في المنتدى أن الدول العربية تواجه ازمة غير مسبوقة في مجال حقوق الانسان، وحثت الأنظمة الحاكمة على تشجيع الحوار مع المعارضة وليس سجنهم، وأن يلبوا مطالب المتظاهرين بدل ان يطلقوا عليهم النار.

وأضافت أنه يتعين على حكومات جميع العالم أن تكون صريحة وثابتة ومبدئية وشفافة حول حقوق الانسان، وجاء في كلمتها " أود أن أقدم لكم نصيحة من واقعة خبرتي وهي ضرورة انتباه الحكومات الى حقوق الانسان، وأن تكون متسقة وأن تكون مبدئية في هذا المجال، يجب ان تكون الحكومة على استعداد لإيصال رسائلها بشفافية."

وذكرت كلوني دولًا مثل السودان وايران وكوريا الشمالية في خطابها الذي استمر لمدة 12 دقيقة، الا انها لم تشر بالتحديد الى أي انتهاكات في مجال حقوق الانسان في دول الخليج العربية أو أي خسائر بشرية لسبب الدخل السعودي في اليمن، والذي تشارك فيه الامارات نفسها.

وأدان المفوض السامي لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة زيد رعد الحسين فشل التحالف بقيادة السعودية المتكرر في تجنب قصف المدنيين، بعد مقتل أكثر من 100 شخص في غارة جوية على سوق مزدحمة الثلاثاء.

والتقت السيدة كلوني زوجها الشهر الماضي المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لبحث الأزمة السورية، والتقت مع بعض اللاجئين في برلين، وتعتبر أمل من المحاميات رفيعات المستوي في القضايا الدولية، فهي مثل الصحفي المصري الكندي العامل في قناة الجزيرة محمد فهمي الذي أمضى أكثر من عام في سجون مصر قبل أن يعفو الرئيس عنه.

وكانت أيضا جزءً من الفريق القانوني الذي يسعى للاعتراف بالإبادة الجماعية التي تعرض لها الأرمن في عام 1915، ويقدر المؤرخون ان حوالي 1.5 مليون أرمني قتلوا على يد الأتراك العثمانيين في أوائل الحرب العالمية الأولى، في حدث ينظر اليه على أنه أول حالة إبادة جماعية في القرن ال20، وتنفي تركيا الحدث، وتقول ان القتلى كانوا ضحايا الحرب الأهلية والاضطرابات.