دفعت قوات الاحتلال بقوة عسكرية نسائية جنباً إلى جنب مع عناصر من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال، إلى المسجد الأقصى المبارك لقمع النساء المرابطات في المسجد، تزامناً مع اقتحاماتٍ جديدة من عصابات المستوطنين من باب المغاربة.

وأفاد مراسلنا بأن المستوطنين اليهود جدّدوا اقتحامهم للأقصى المبارك، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، تنفّذ جولات استفزازية في المسجد ومرافقه، في حين يسود المسجد التوتر الشديد بسبب محاولة القوة العسكرية النسائية قمع المرابطات في المسجد اللواتي تصدح حناجرهن بهتافات التكبير الاحتجاجية.

وكانت منظمات وجماعات الهيكل المزعوم دعت أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات اليوم الأربعاء، للمسجد الأقصى للاحتفال بإعادة شرطة الاحتلال فتح الأقصى أمامهم بعد إغلاقه لمدة 13 يوما في رمضان وعيد الفطر؛ فيما دعت فعاليات مقدسية إلى المزيد من شد الرحال والتواجد المبكر والمكثف في المسجد لإحباط مخططات المستوطنين الخبيثة بحق المسجد.

وأوضح مراسلنا أن شرطة الاحتلال المرافقة للمستوطنين توعدت النساء المرابطات وعدداً من المصلين بالاعتقال بسبب هتافات التكبير، في حين واصلت شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات الشبان والنساء خلال دخولهم إلى المسجد المبارك عبر بواباته المختلفة.