الأميرة مارغريت

وصف المؤلف كرايج براون في كتابه الجديد "99 لمحة عن حياة الأميرة مارغريت"، الأميرة مارغريت أخت الملكة اليزابيث، بأنها مليئة بالإثارة تحب البهجة والفرح، وقد كانت ملكة لندن في الخمسينيات وأوائل الستينيات، وكان جميع  أصدقائها ومعجبيها من الطبقة الأرستقراطية ورجال الأعمال، ومن محبي موسيقى الجاز.

وتطرق براون، ليصف حياة الترف والبزخ التي عاشتها تلك الأميرة كما ركز أيضا على قصص الحب التي عاشتها مارغريت، بحلول السبعينيات، جذب زواجها من اللورد سنودون التعليقات، ولاسيما تلك التي ركزت على ذهابها إلى ملاذها الكاريبي في جزيرة موستيك، عندما ظهر رودي ليولين ، البالغ 18 عاما، في حياتها، اصطنع الجمهوريون الغضب، وفي مجلس العموم، قال الجناح اليساري العمالي دنيس كانافان، "ها هي هنا تذهب بعيداً مع صديقها لجزيرة الجنة في حين أننا يطلب منا التقشف".

وانتقلت مارغريت إلى منزلها الكائن في جزيرة موستيك، ليس جوليس إيوكس- كان هدية زفاف متأخرة من صديقها القديم كولين تينانت - في عام 1973، وقامت بتجهيزه بهدايا مجانية مقدمة خلال زياراتها السنوية لمعرض البيت المثالي.

وكان الجدول الزمني للأميرة ثابت، ففي الساعة الـ 11 صباحا، تتناول فنجان من القهوة بمساعدة خصوصية، وهي ابنة عمها جان ويلز، بعد ذلك، تذهب مارغريت إلى فندق الجزيرة، بيت القطن، لتناول سيجارة ثم تذهب إلى الشاطئ حيث تسبح ببطء شديد ورأسها مرتفعة، في حين أن أحد أعضاء قصرها كان يسبح جنبا إلى جنب معها، ويوجه ضربة جانبية حتى تتمكن الأميرة من رؤية وجهه. وكتاب كرايج براون نشرته وسائل الإعلام بتاريخ 28 أيلول/سبتمبر وتم طرحه للبيع مقابل 16.99 جنيهًا إسترلينيًا.